إعتبر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، «أن ما نشهده اليوم من إقبال بعض الدول على الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، بمثابة صحوة ضمير دولية تخفف بعض الشيء من آلام الشعب الفلسطيني الغارق عقودا، في مستنقع الإجرام الإسرائيلي المتوحش. وهو أيضا حق طبيعي لهذا الشعب ذي الحضارة الغائرة في الزمن، والنضال الملحمي الذي أذهل كل إنسان يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان». ورأى» إن السلام لن يسود في الأرض الفلسطينية المحتلة إلا بتبني، أقله، مبدأ الدولتين، وعلى المجتمع الدولي أن يضغط في هذا الإتجاه (…). وأكد «أن لا سلام ولا استقرار في لبنان والمنطقة إلا باعتماد حل الدولتين للقضية الفلسطينية».
من ناحية أخرى، إتصل الخازن بسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني معزيا، واصفا الرئيس ابراهيم رئيسي «برجل الدولة الذي كان مخلصا في حبه للجمهورية الإسلامية وصديقا وفيا للبنان».