الشرق – اكد الوزير السابق وديع الخازن ان «هناك إصرارا في الفاتيكان على تمتين العلاقات الإسلامية – المسيحية في لبنان، وعلى استمرار الحوار حول سائر الملفات، لأن صيغة لبنان تفرض هذا النوع من التواصل، وهو ما كرّسه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني خلال زيارته إلى لبنان واصفاً إياه بـ «البلد الرسالة» . واشار الخازن الى «الجمود الذي أحيط بالعلاقات اللبنانية منذ بدء الأزمة، ومن بينها العلاقة بين بكركي وحزب الله اللذين تباينا حول مقاربة بعض الملفات»، وأكد أن «التباين لم يصل إلى القطيعة الكاملة، كونه اختلافاً في وجهات النظر، وهو أمر طبيعي في العلاقات السياسية والعلاقات بين المكونات». وأكد أن «بكركي لم تكن أبوابها مغلقة أمام أي أحد يوماً، فهي منفتحة على الحوار دائماً»، مشدداً على أن «البطريرك الراعي يتعاطى بإيجابية مع كافة المكونات، وتحديداً حزب الله».