دان الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، “الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية المتعمّدة على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، ووصف هذا الاستهداف “بالتصعيد الخطير لاسيما بعد طلبها الإستفزازي لإخلاء المواقع الأممية، والذي يشكّل سابقة لا يمكن السكوت عنها”.
وأِشار الى “إن هذه الاعتداءات لا تستهدف فقط قوات حفظ السلام، بل تُهدّد أيضًا سلامة لبنان وسيادته على أراضيه (…)”. ودعا مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى “فتح تحقيق فوري في هذه الإعتداءات، وإتخاذ موقف حازم لوضع حد لهذا التمادي الإسرائيلي”.
وأكد الخازن “ضرورة وقوف الدول الصديقة إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الحرجة”، شاكراً كل من يعمل على إنقاذ الوطن ودعمه في مواجهة هذه التحديات (…)”.
وأشاد الخازن “بالمواقف الحازمة التي أظهرها الرئيسان بري وميقاتي أمام هذه الإعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة، والتي لا مثيل لها”.