الشرق – في الذكرى الحادية عشرة على تفجير مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس الشمالية، والذي أدى إلى مقتل 49 شخصًا وإصابة عشرات المصلين الذين كانوا يحيون صلاة الجمعة، في 23 آب 2013، استذكر السياسيون الحادث الاليم.
الحريري: من جهته، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة «X»: «في الذكرى الـ11 لجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في عاصمة الشمال، نسأل الله الرحمة للشهداء والسلام لأهل طرابلس التقية. العدالة والعقاب للمجرمين آتيان لا ريب. #لن_ننسى».
كبارة: بدوره، قال النائب كريم كبارة في بيان، «هي جريمة لا تسقط بمرور الوقت، ولن نسكت أبداً عن مطلب العدالة. في ذكرى تفجير مسجدي السلام والتقوى، نترحم على أرواح الشهداء ونجدد المطالبة بمحاكمة المرتكبين وانزال أشد العقوبات بالمخططين ومنفذي هذه الجريمة».
الخير: واعتبر عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النائب أحمد الخير أن «ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام، مناسبة لنقول أن طرابلس، عاصمة الشمال، كانت وستبقى، عصية على الإجرام ومخططات الفتنة، بوحدة أبنائها، وإصرارهم على إحقاق العدالة في جريمة لا تُغتفر». وقال في بيان :»كل الرجاء بأن يحمي الله – عز وجل – طرابلس وأهلها ولبنان وشعبه من كل إجرام وشر، ولا سيما في أيامٍ عصيبة، مثل هذه الأيام، التي نحتاج فيها إلى وحدتنا كلبنانيين لمواجهة الإجرام الذي يعتدي على أرضنا وأهلنا، وينفذ أبشع حرب إبادة بحق أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة».
مطر: كما كتب النائب ايهاب مطر عبر منصة «اكس»: «11 عاما على جريمة تفجير مسجدي السلام والتقوى في عاصمة الشمال، مدينة العلم والعلماء، التي واجهت أبغض الأحقاد بوحدة أهلها وطيبتهم وإيمانهم. 11 عاما على الجريمة البشعة ومازلنا ننتظر أن تتحقق العدالة ليلقى المجرمون جزاءهم».
محفوض: من جانبه، اعتبر رئيس حزب «حركة التغيير» ايلي محفوض في تصريح، ان «الشبكة الإرهابية التي نفّذت جريمتي تفجير مسجدي السلام والتقوى معلومة غير مجهولة حيث سقط حوالي 50 شهيدا وأكثر من 800 مصاب ولعلّ طرابلس الجريحة تدفع دائما ضريبة الدم، فأن ننسى لا ننسى مجزرة التبانة 1986 حيث ناهز الضحايا الألف شهيد ومنهم أطفال ونساء والمجرم واحد معروف الهوية»، مشيرا الى ان «عملية مسح الذاكرة الجماعية مستمرة والمطلوب كشف كل الحقائق وتسمية المجرم ومن يقف وراءه بدون تحديد سقف للعدالة».
اضاف: «في الذكرى 11 الرحمة للضحايا والشهداء لعلّ العدالة السماوية تكون بلسما لجراح أهلنا في طرابلس والشمال».