الشرق – شدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل على أنّ أهم خطوة اليوم إقفال جبهة الجنوب لنتمكن من الاهتمام ببلدنا واقتصادنا وبالمستشفيات والتربية، وليعود لبنان أجمل وأغنى بلد في العالم كما كان قبل اتخاذ القرار بتحويله الى جبهة مواجهة دائمة. واكد الجميّل ان فور انتهاء الحرب الجارية ومهما كانت نتائجها، يجب أن يُدعى الى جلسة مصارحة بين اللبنانيين للتفكير في حلّ كلّ المشاكل من دون إلغاء أحد او استدراج حروب، بل ليعود للجميع حقه رافضاً المساومة على الحرية والكرامة والأرض. وتوجه رئيس الكتائب إلى المجتمع الدولي الذي يقود المفاوضات بالقول: «نرفض أن تنحصر المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل، وأن يتم البحث في ما يرضي الطرفين لوقف القتال فيما الشعب اللبناني مغيّب، داعياً إلى وضع مصلحة لبنان على الطاولة، ونحن على استعداد كمعارضة لخوضها باسم الشعب اللبناني، معتبراً ان القرار 1701 الذي يمنع جرّ لبنان الى الحرب ليس كافياً، بل يجب تطبيق الـ1559 بالتوازي لتجريد الميليشيات المسلحة من سلاحها وهذا اهم من القرار الأول الذي لو طبّق لما احتجنا الى قرارات جديدة، كما اعتبر أن من يريد ان يسلّف حزب الله وإسرائيل فليسلفهما من جيبه وليس من جيب اللبنانيين».
الجميّل كان يتحدث في خلال لقاء مع وفد كبير من إقليم زحلة الكتائبي زاره في مقره في بكفيا ضم رؤساء الاقسام ولجانهم التنفيذية وحشد من الكتائبيين والأصدقاء.