الشرق – أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في مداخلة تلفزيونية أن «حزب القوات اللبنانية الذي لديه تمثيل بارز من حقه أن يبادر الى لقاء ونحن كأصدقاء كنا حاضرين»، وقال ردا على سؤال: «أنا لا أتحرّك في المواعيد المحدّدة مُسبقًا وكان تمثيل الكتائب في «لقاء معراب» على أعلى المستويات، اذ حضر نائب رئيس الكتائب والوزير والنائب السابق إيلي ماروني». وشدد على أنّ «وضع البلد يستدعي منّا أن ننظر إلى الأهم»، مطمئنًا أننا «كأطراف معارضة على تواصل دائم وقد أصدرنا بيانًا مشتركًا بالتوافق يؤكد مبادئ المعارضة وثوابتها». واعتبر أن «النقاش حول القرارات الدولية كلها 1701 و1559 ليس على قدر المرحلة»، داعيًا إلى «التكلم باتفاق الطائف والدستور والقرارات الدولية والإقرار بما ينصّ عليه الدستور أي سيادة واحدة وشرعية واحدة وقرار واحد وهو قرار الحكومة»، لافتًا على ان «لبنان بأمسّ الحاجّة إلى العودة إلى الدولة وكل اللبنانيين يجب أن يؤمنوا بها»، وشدّد على أن «وحدة المسار والمصير يجب ألّا تكون مع دول أخرى إنما مع دولتهم (…)»..