الشرق – شدّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في حوار تلفزيوني على أننا لسنا ضد الحوار وداخل المعارضة وخارجها نحن ندعو الى تسهيل التشاور ولكن من دون أن يأخذ اي طابع رسمي كي لا نعدّل قواعد الانتخاب ونشرط إجراء الانتخابات بالحوار، ما يعني إدخال قواعد جديدة على طريقة انتخاب رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن حزب الله لم يتمكّن من الهيمنة على الرئاسة بفضل تجمّعنا ومن ضمننا التيار الوطني الحر، وقد قمت بجهد مع «التيار» وهذا موضع تقدير لديّ وسأحافظ عليه، فهذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع عملية الفرض.
وجددّ الجميّل تأكيده أن حزب الله يخطف الجمهورية وهو يشل الدستور ويضغط ويضع السياسيين أمام خيارين: إما لا رئيس أو انتخاب سليمان فرنجية. رئيس الكتائب الذي أكد انفتاحه على الحلول رافضًا الاستسلام، أعرب عن استعداده لحل وسط، موضحًا أنه إذا كانت التسوية تناسب لبنان فسنسير بها في مقابل رفض أي تسوية ضد مصلحة لبنان ولو كان العالم كله معها. ودعا إلى ضرورة أن يستلم الجيش اللبناني الجنوب ويدافع عن لبنان، معتبرًا أن هذه مسؤولية لبنانية وطنية ومسؤوليتنا جميعًا ان نقاتل الى جانب الجيش وتحت ولائه والأمر ليس حصرًا لحزب الله وأحد لم يعطه الحصرية وليس هناك قانون في لبنان يقول ان لحزب الله حقوقا غير حقوقنا. واعتبر أن حزب الله لزّم لبنان للسنوار ونتنياهو ومصيرنا معلّق بهذين الرجلين. وأعلن تمسكه بجهاد أزعور إذ من الصعب تأمين التقاطع على اسم آخر، وأضاف: «لا افتح بازار الاسماء وآخذ مخاطرة تشتيت اصوات أزعور، لافتًا إلى أنه اذا انسحب فرنجية نكون قد عدنا الى نقطة الصفر وطالما لم ينسحب فلن نحيد قيد أنملة عن أزعور».