الشرق – عقدت الهيئة العامة لرابطة قدامى القضاة في لبنان، جمعيتها العمومية السنوية، في قاعة إحدى محاكم قصر العدل في بيروت.
ترأس الهيئة القاضي المتقاعد أنطوني عيسى الخوري، في حضور القضاة الأعضاء وبمشاركة القضاة المنستبين الى الرابطة.
بعد اكتمال النصاب القانوني، استهلت الجمعية أعمالها بالنشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح القضاة الذين رحلوا.
وألقى الرئيس عيسى الخوري كلمة ترحيبية جاء فيها: «شكراً لكم، أيها الزميلات والزملاء، لتلبية الدعوة لحضور هذه الجمعيّة العموميّة بالرغم من الظروف الدقيقة التي يمرّ بها وطننا العزيز لبنان، سنستمر في التعاون جميعاً، في الرابطة، لما فيه خيرها ولتحقيق كلّ ما يستحقّه قدامى القضاة من تقديمات وضمانات. لقد قدّمتم لوطننا العزيز لبنان شبابكم وطاقاتكم وخبراتكم، وتميّزتم بإمتلاك القانون والعلم والثقافة، وشغلتم المناصب القضائيّة بكلّ رُتبها ودرجاتها ونشرتم، عبر أحكامكم، العدالة بين الجميع، إذ تتجسّد فيكم اليوم «الذاكرة القضائيّة» عن حق…وفي هذا السياق، علينا، نحن قدامى القضاة، مدّ يد العون للقضاء العامل والمشاركة في إعلاء شأنه وتحسين عمله لبسط العدالة بين المواطنين… لأنها الوسيلة التي يُقطع بها الظلم من جذوره… فإن هدفنا الدائم هو تحصين السلطة القضائيّة، ومطلبنا هو إقرار مشروع قانون إستقلاليّة القضاء بتأمين الوسائل التي تتيح لهذه السلطة ممارسة مهامها بإستقلاليّة تامّة لأن القضاء يبقى المدماك الأساسي في بناء دولة القانون والمؤسسات، ممّا يعزّز ثقة المواطن به، كما أنه، في المقابل، يتوجّب على القاضي عدم الإخلال «بواجب التحفظ والأخلاقيّات القضائيّة»، وعليه الحفاظ على سمعة القضاء وهيبته وإستقلاله… وختاماً شكراً، أيها الإعلاميّات والإعلاميّين، على تغطيتكم وقائع إجراءات الجمعيّة العموميّة».
تلاوة تقارير ومصادقة
وفي ما بعد تلا أمين عام الرابطة القاضي حسن الحاج التقرير الإداري، عارضا فيه إنجازات ونشاطات الهيئة الإدارية للرابطة، كما تلت أمينة صندوق الرابطة القاضية رلى جدايل التقرير المالي عارضة فيه إيرادات صندوق الرابطة والنفقات والمصاريف المدفوعة.
وصدقت الجمعية العمومية على التقريرين السابق ذكرهما وابرمت ذمة أمينة الصندوق.
ومن ثم ت تكريم القضاة التالية أسماؤهم: غسان عويدات ورالف رياشي وراشد طقوش وميشال طرزي وجوزف خوري حلو وجمال محمود وتريز علاوي جميل وايلي بخعازي وميراي عفيف عماطوري ونعيم الطبشة.