الشرق – توالت الطائرات التي حطت في مطار رفيق الحريري ، محملة بالمساعدات لدعم لبنان في مواجهته لتداعيات العدوان الاسرائيلي المتواصل على مدنه وقراه، واحتواء مشكلة النازحين المتفاقمة. وفي هذا السياق، وصلت أمس اولى الطائرات السعودية، وأكد السفير السعودي وليد بخاري في المطار «اهتمام المملكة العربية السعودية بلبنان الشقيق»، معلنا أن «الجسر الجوي سيتوالى طيلة الأيام القادمة ليشمل المواد الغذائية والاغاثية كافة». واشار الى ان «الجسر الجوي يقدم بأكثر معايير الشفافية، وهناك فريق متخصص للإشراف والدعم، وهناك أكثر من 350 طنا من المساعدات». وقال: «يجب الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة».
واستقبل الطائرة على أرض المطار وزراء الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام والبيئة ناصر ياسين والصحة الدكتور فراس الأبيض وأمين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
وشكر وزير البيئة للمملكة «وقوفها الدائم الى جانب لبنان وكل الذين ساهموا وعملوا على إيصال هذه المساعدات، وخصوصا مركز الملك سلمان».
وكانت وصلت الى المطار أيضا، دفعة جديدة من المساعدات القطرية على متن الطائرة الثالثة في إطار الجسر الجوي الذي كانت قد افتتحته وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر. وبدورها، أعلنت السفارة الأردنية، في بيان، أن «سفير المملكة الاردنية الهاشمية في لبنان وليد الحديد، استقبل ظهر يوم السبت، في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة سلاح الجو الملكي الاردنية المحملة بالمساعدات المقدمة الى الجيش اللبناني.
وفي السياق ايضا، أعلن سفير لبنان لدى سلطنة عُمان البير سماحه، أنه «بتوجيهات من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، ترسل الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية صباح اليوم الإثنين طائرة محمّلة بــ 40 طناً من الادوية والمساعدات الإنسانية، هبة مقدمة من حكومة سلطنة عُمان إلى الحكومة والشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان».