الشرق – تتواصل الغارات والقصف المدفعي الاسرائيلي جنوباً، مستهدفاً القرى والبلدات الحدودية.
وفي هذا الإطار، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي مستهدفا أطراف بلدة مركبا بصاروخين منطقة المرحات، أدّت الى مقتل عنصر من حزب الله وإصابة آخر.
وامس، نعت «المقاومة الاسلامية» عباس حسين حمود «أمير» مواليد عام 2000 من بلدة مركبا في جنوب لبنان.
ونعت «المقاومة الاسلامية» في بيان ايضا، «الشهيد المجاهد فضل سميح نور الدين «مجاهد» مواليد عام 1992 من بلدة مركبا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
الى ذلك، سقطت 4 قذائف مدفعية على مطل بركة النقار عند أطراف بلدة شبعا، وتعرض محيط حمى راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية، مصدره مرابض العدو المنصوبة داخل منطقة الجولان السورية المحتلة.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة عيتا الشعب، مستهدفا منزلا خاليا من السكان.
وأعلنت «المقاومة الاسلامية» ان مجاهديها استهدفوا المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. كما استهدفوا أيضاً تحركًا لجنود العدو الإسرائيلي داخل موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
وأشارت المقاومة في بيان آخر الى ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وأضاف ان «رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة عيتا الشعب، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة»، ورداً على اعتداءات الجيش الاسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة عيترون، استهدف «مجاهدو المقاومة الإسلامية» مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه مباشرة».