الشرق – توقّف عضو تكتّل «الاعتدال الوطنيّ» النّائب وليد البعريني عند «مؤشّرات الانهيار التي تزداد يومًا بعد يوم لتشمل كل القطاعات والمجالات، فيما القوى السياسية لا تدرك هذا الواقع وتستمر بالتمترس خلف مواقفها غير آبهة لواقع البلد والناس». واعتبر «أنّنا أمام خطر وجوديّ يهدّد لبنان»، داعيًا الناس الى «محاسبة النواب الذين انتخبوهم والضّغط عليهم لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت». وشدد امام وفود وشخصيات زارته في مكتبه في المحمرة، متضامنة ومستنكرة الحملة الإعلامية التي تعرّض له، على «عدم الإنجرار وراء الفتنة»، داعيا كل المحبّين والأنصار إلى «عدم الرد بأي طريقة غير مسؤولة (… )». وتطرّق البعريني إلى الوضع الأمني، فاعتبر أن «الاجراءات الأمنية التي شهدناها في الأيام الماضية أعطت ارتياحًا كبيرًا لدى الناس وأرست حالاً من الطمأنينة من خلال نتائج المداهمات والملاحقات والتوقيفات التي تمّت».