الشرق – عقد تكتل «الاعتدال الوطني»، اجتماعه الدوري، في حضور أعضائه النواب: وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم، سجيع عطية، أحمد الخير، وأمين سره النائب السابق هادي حبيش.
وبارك التكتل في بيان «للشعب السوري انتصاره التاريخي لحريته وكرامته بإسقاط نظام الأسد (…)». كما بارك «للشعب اللبناني سقوط نظام الأسد الذي أمعن بانتهاك سيادتهم، وبالتنكيل بهم (…)».
وأمل التكتل أن «تكون المرحلة الانتقالية التي تشهدها سوريا المحررة اليوم على قدر تطلعات الشعب السوري وتضحياته من أجل بناء دولة طبيعية وديموقراطية (…)».
وإذ دعا «الحكومة والقضاء إلى العمل الجدي والسريع على رفع المظلومية الواقعة على الموقوفين في لبنان بتهم دعم ثورة الشعب السوري»، أكد أنه «سيتابع القضية كأولوية وطنية وشمالية، من اجل رفع الظلم عنهم، وانصافهم، وإحقاق الحق والعدالة في قضيتهم التي يجب أن تنتهي، كما انتهى نظام الأسد».
وأعلن التكتل أنه «في صدد تقديم اقتراح قانون شامل للعفو العام إلى مجلس النواب (…)».
وشدد «على ضرورة التقاط اللحظة والفرصة من أجل الانتصار للبنان بإنهاء زمن الفراغ القاتل فيه، بالتعاون مع أصدقاء لبنان واللجنة الخماسية التي تقوم بجهود مشكورة على هذا الصعيد». وأكد أنه «مستمر في مساعيه لتدوير الزاويا وتقريب وجهات النظر وتعزيز الشراكة الوطنية من أجل الوصول إلى أوسع توافق وطني لانتخاب رئيس للجمهورية، في جلسة 9 كانون الثاني، يلبي مواصفات المرحلة (…)».