تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية مستهدفة البلدات والقرى الجنوبية، وفي جديد المستجدات الامنية امس فقد تعرضت بلدة الخيام وأطراف ديرميماس وكفركلا والعديسة لقصف مدفعي قبل الظهر، كما سقطت قذيفة إسرائيلية في ساحة بلدة الطيبة، فيما أشعل القصف المدفعي الفوسفوري الاسرائيلي النيران في حي الدباكة، شمال شرق بلدة ميس الجبل، كما تعرضت اطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي متقطع، وكذلك تعرضت اطراف حولا فوق وادي السلوقي لقصف فوسفوري.
وصدر عن “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي:
“دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:50 من ظهر يوم الجمعة 14-6-2024، منظومة فنية في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية واصابوها إصابة مباشرة، ما أدى الى تدميرها”.
كما استهدف قصف مدفعي بعد الظهر وادي العصافير في بلدة الخيام.
كما تعرضت بلدة طلوسة لقصف فوسفوري. هذا ونقلت سيارة الإسعاف التابعة للهيئة الصحية في كشافة الرسالة الاسلامية حالتين أصيبتا بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، خلال اخمادهما النيران التي اندلعت في بلدة كفركلا جراء الاعتداء الاسرائيلي عليها، وبينما كانت فرق الدفاع المدني اللبناني من مركز راشيا الفخار تقوم باطفاء الحرائق في أطراف بلدة كفرشوبا بمساعدة بعض الاهالي والتي كانت قد اندلعت جراء القصف، قام الجيش الاسرائيلي بالقاء عدد من القذائف بالقرب منهم وذلك لترهيبهم، ما اضطرهم إلى الانسحاب من المكان.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية” في سلسلة بيانات أنها استهدفت صباحا موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، بالاضافة الى استهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، كما استهدفت بعد الظهر المنظومات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة ما أدى لتدميرها، وأيضا التجهيزات التجسسية في موقع جل الدير بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة وتم تدميرها، وأضافت في بيان آخر انه “رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها الاعتداء على بلدة جناتا والذي أدى إلى استشهاد وإصابة مدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرتي كريات شمونة وكفرسولد بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق”، كما استهدفوا “مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة واصابوها إصابة مباشرة”.
وكانت قد استشهدت سيدتان قبيل منتصف الليلة الماضية في بلدة جنّاتا قضاء صور وأصيب اثنا عشر شخصا آخرون بجروح بينهم أطفال إثر غارة إسرائيلية طالت أحد المباني. والشهيدتان هما دلال عز الدين وسالي سكيكي، ويتألف المبنى المستهدف من ثلاث طبقات وغير مأهول يضمّ مستودع أخشاب، فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه يخصّ حزب الله. أما الضحايا فسقطوا في مبنى مجاورٍ له.
يُذكر ان الاستهداف وقع في منطقة صور على بُعد 21 كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية، وتُعتبر المنطقة المستهدفة الأقرب إلى ضفاف نهر الليطاني والتي يشملها القرار 1701، حيث شهدت أجواء قرى وبلدات قضاء صور تحليقاً مكثفاً للطائرات الاسرائيلية الاستطلاعية.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” امس في مرجعيون عن تجدد القصف المدفعي المعادي على أطراف بلدة حولا لجهة وادي سلوقي.