أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين عشرات الفلسطينيين على النزوح من مخيم نور شمس في طولكرم، محولة منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
وفي الوقت ذاته، تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال داخل مخيم الفارعة الذي يتعرض لعدوان عنيف جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد نازحون من مخيم نور شمس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمد إلى تدمير المخيم وإجبارهم على النزوح بعد اقتحام منازلهم وتخريبها.
وشوهد عشرات الفلسطينيين ينزحون من المخيم باتجاه مدينة طولكرم مشيا على الأقدام، في حين يواصل الاحتلال عدوانه لليوم الثاني على التوالي، وتتعالى بين الحين والآخر أصوات الانفجارات وإطلاق النار.
والأحد، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس، بينهم سيدة وجنينها.
وفي مخيم الفارعة، تواصل قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين وإجبار المزيد من العائلات على النزوح، إضافة إلى تدمير محتويات المنازل جنوب طوباس.وبحسب تقارير فلسطينية، فإن الاحتلال يعمل على اقتحام منازل المواطنين وإجبار عائلات عدة على النزوح قسرا بهدف تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
من جهتها، أفادت مصادر بأن مقاومين فجروا عبوة ناسفة شديدة بالآليات العسكرية داخل مخيم الفارعة.
وشرق الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين، وانتشر في أحياء عدة وفتش محال تجارية.وقال شهود عيان إن “قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا شرقي الضفة الغربية”.
وبيّن الشهود أن قوات إسرائيلية انتشرت في أحياء عدة وفتشت محال تجارية، ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي وسع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى زيادة قتل المدنيين الفلسطينيين.وأضافت الصحيفة نقلا عن قادة وحدات في الجيش الإسرائيلي إن قيادة المنطقة الوسطى لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح، سواء يشتبه فيه أو لا بالضفة الغربية.