اغتالت قوة خاصة إسرائيلية الشابين الفلسطينيين محمود حسن منصور (28 عاما) وإيهاب أبو حامد (29 عاما) وسط مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، حملة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة رافقتها اعتقالات وتحطيم مركبات وممتلكات لفلسطينيين.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اغتالت الشابين بشكل متعمد، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما، ثم صادرت المركبة المستهدفة واحتجزت جثامين الشهداء.
من جهتها، قالت حماس في بيان مقتضب، إن “قوات الاحتلال نفذت عملية اغتيال جبانة بحق اثنين من مجاهديها وهما الشهيدان محمود حسن منصور وإيهاب أبو حامد.
وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 552 فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر الجمعة مدينة قلقيلية، وحاصرت أحياء كفر سابا ووسط المدينة وحي نزال، ودهمت عددا من المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال شخصا فلسطينيا للمرة الثالثة، للضغط على نجله لتسليم نفسه بدعوى أنه مطلوب لديها.
وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قدورة، بمدينة رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة، ودهمت المخيم وسط إطلاق نار، ما أدى لإصابة أحد المواطنين برصاصة في الفخذ. وقد تمكن الهلال الأحمر من نقله لمجمع فلسطين الطبي بعد وقت من احتجازه لدى قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي قدورة والجلزون في محافظة رام الله وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع.
وأشار الشهود إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 9 مواطنين من المخيمين قبل أن تنسحب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، أحدهما طالب في الثانوية العامة، خلال دهمها منازل في بلدة علار، شمال طولكرم بالضفة الغربية.