الاحتلال يغتال القانوع المتحدث باسم “حماس”

غزة تباد.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف جوّي ومدفعي إسرائيلي مكثف
الاحتلال يغتال القانوع المتحدث باسم “حماس”

كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، قصفه الجوي والمدفعي وعمليات نسف منازل في أرجاء قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 16 شهرا.

وقال مصدر طبي، فضل عدم الكشف عن هويته، إن حرب الإبادة المتواصلة ضد قطاع غزة أسفرت فجر الخميس، عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، بعضهم كانوا يحتمون داخل خيام النزوح.

وأشار إلى استشهاد 7 أشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة “الغرباوي” في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة.

ولفت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة أفراد عائلته إثر قصف خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما استشهاد فلسطيني بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة غزة.

وأفاد المصدر نفسه باستشهاد متحدث حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمته في جباليا البلد، شمالي القطاع.

في سياق متصل، كثفت الآليات العسكرية الإسرائيلية إطلاق النيران تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة، ليل الأربعاء، كما شهدت الأحياء الشمالية من مخيمي البريج والنصيرات (وسط) قصفا مدفعيا.

وفي “بيت لاهيا” شمال شرق القطاع، حيث أعلنت تل أبيب قبل أيام شنها عملية برية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية نسف لعدد من المباني في قرية أم النصر “القرية البدوية”.

كما شهدت مناطق شمال وغرب بلدة “بيت حانون” (شمال شرق) والمناطق الشمالية الغربية لمدينة “بيت لاهيا” قصفا مدفعيا كثيفا خلال ساعات الليل.

واستكمالا لعمليات التدمير، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مباني سكنية شمال غربي قطاع غزة وفي شمال المحافظة الوسطى.

وفي جنوب القطاع، كثفت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النيران في “منطقة الزنة” شرق مدينة خان يونس، كما نفذت قصفا مدفعيا استهدف المناطق الغربية الشمالية لمدينة رفح.

وقصفت الطائرات الإسرائيلية أيضا منزلا في بلدة “القرارة” شمالي مدينة خان يونس.

وأسفرت هذه الممارسات الإسرائيلية في مختلف أرجاء قطاع غزة عن سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين.