استنكر الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين، ما تعرّض له أخيراً الدكتور رياض عبجي وهو عضو مجلس الإدارة للإتحاد الدولي، من بعض الإعلاميين المجهولين، من الهجوم الممنهج والمبرمج، على شخصه وإدارته، ويشدد الإتحاد على فكره المعمّق وقيادته الإبتكارية، وحوكمته الرشيدة وأخلاقه المهنية المعروف عنها داخلياً، إقليميا ودولياً، والثقة المكتسبة التي نالها في كثير من المنصات المختلفة.
لقد برهن د. عبجي من خلال رحلته المهنية، عن حكمة مثالية، وشفافية تامة في جميع الظروف، وخصوصاً في مواجهة الأزمة المالية والنقدية والإقتصادية الخانقة. فرغم هذه الأزمة الفريدة والمتعمّدة كان دائماً مع تواصل تام مع كل الموظفين والمودعين في مصرفه، وبتواصل مستدام مع الجميع، بكل أخلاقية وشفافية، وكان يحاول إقتراح بعض الحلول وبعض الأفكار والمبادرات المبتكرة والريادية لمواجهة هذه الأزمة.
إضافة إلى ذلك، حتى هذه الساعة لم يصرف موظفاً واحداً من مؤسسته، ويعمل ليلاً ونهاراً للوقوف إلى جانب كل عملائه، كذلك لعب دوراً مهماً لبناء جسور وتواصل مع الجامعات ومع الجيل الجديد، لدعمهم ومواكبتهم، للإبتكار والتوظيف. ولعب دوراً مهماً بريط عالم الأعمال والإقتصاد مع عالم الفن بلمسات إنسانية ومبتكرة.
إن أعضاء مجلس الإدارة يقفون إلى جانب الدكتور عبجي في هذه الحملة التخريبية لسمعته وأدائه وإستعمال أدلّة غير صحيحة، لا في الجوهر ولا في الشكل، ويدينون هذا الهجوم المبرمج لتشويه سمعته البيضاء وحوكمته الرشيدة وأخلاقه المهنية وشفافيته المثالية.
عوضاً عن التدمير الذاتي المتواصل يدعو الإتحاد الدولي جميع الأفرقاء إلى التآزر المثمر لمواجهة المشاكل والأزمات بديلاً عن التدمير والتخريب والتشهير المزيّف.