افتتحت جمعية «اخضر أرز لبنان» معرضاً بعنوان «ارسم لي الارزة»، في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار وفي حضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، رئيس مجلس إدارة «الميدل إيست» محمد الحوت، نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي ونائبه صلاح تقي الدين، رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، رئيس الجمارك سامر ضيا، وعدد من الإعلاميين. ويعود المعرض لتشجير غابة أرز جديدة في لبنان. تحدث وزير الإعلام لافتاً الى «أهمية حصول هذا الحدث في مطار رفيق الحريري الدولي، لما يرمز له هذا المطار من تحد للصعوبات، فهو يرمز الى لبنان، الى المكان الذي يراه المغتربون لحظة وصولهم الى الوطن، فهم ينتظرون بفارغ الصبر العودة اليه. هذا المرفق أصبح رمزاً لثبات البلد ومستقبله». وأثنى المكاري على دور «اخضر أرز لبنان» «التي تضم بمعظمها سيدات، وهذا مدعاة فخر ويعطي اشارة الى أن العمل اكثر جدية». وكانت كلمة لوزير السياحة قال فيها: «من مطار رفيق الحريري الدولي، من مطار بيروت ومن قاعة الأرز التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط برفقة وزير الإعلام زياد مكاري ورئيس مجلس ادارة الميدل ايست محمد الحوت والسيدتين باسكال وكاتي، أرى انه من واجبنا الترويج للسياحة في لبنان». اضاف: «بالأرقام، فإن عدد الوافدين الى لبنان في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 تراجع فقط واحد بالألف عن عام 2023 ، وهذا مؤشر ايجابي جداً رغم انه ليس طموحنا ولا طموح شركات الطيران ولا مطار بيروت ولا طموح الدولة اللبنانية، انما في الوضع الحالي وفي ظل الحرب القائمة في جنوب لبنان وفي غزة، نحن جداً متفائلون بموسم صيف واعد نسبة لهذا المؤشر الأساسي، اي عدد الوافدين الى لبنان». وتابع: «لقد نالت الحملة التي اطلقناها تحت شعار «مشوار رايحين مشوار» اعجاب معظم اللبنانيين، وهذا يحملنا مسؤولية اكبر. وبعيداً عن الشعبوية وبكل موضوعية أقول، ان شركة طيران الشرق الأوسط هي شركتنا الوطنية، وبالنسبة لي فإن 93 بالمئة من الرحلات التي قمت بها كانت على متن خطوط هذه الشركة، و7 بالمئة على متن شركات طيران اخرى، وهذا دليل محبة للبنان لأنها شركة وطنية». واشار الى انه «قبل تسلم السيد محمد الحوت ادارتها، كانت الشركة قد خسرت 700 مليون دولار، ثم تحولت من شركة خاسرة الى شركة مربحة». وقال: «من لديه مشكلة مع شركة الطيران عليه ان يتوجه الى القضاء وليس الى الشائعات والافتراءات والاتهامات، ونحن يجب ان نفتخر بهذه الشركة الوطنية، التي اعيد واكرر انه في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 استحوذت على 37,3 بالمئة من مجمل حركة الطيران في المطار، والباقي اي 63 بالمئة هي من قبل شركات الطيران الأخرى، حيث يبلغ عدد شركات الطيران التي تعمل عبر المطار 35 شركة طيران، منها 20 شركة ذات التكاليف المنخفضة.