استمرار الخروقات الإسرائيلية.. تفجيرات وهدم منازل وتجريف وتوغّل وتمشيط .. وانتشار للجيش اللبناني في بنت جبيل

الشرق – على الرغم من دنو هدنة وقف اطلاق النار على انقضاء ايامها الـ60 على الانتهاء، الا ان العدو الاسرائيلي واصل خروقاته لهذا الاتفاق تحليقا بالمسيرات، وتمشيطا بالرشاشات الثقيلة،ونسفا للمنازل، وتجريفا لاحياء وطرقات، وتوغلات لمشاته. وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» أنه سجل بعد امس دخول قافلة عسكرية للجيش اللبناني مؤلفة من ناقلات جند ام 113 إلى مدينة بنت جبيل، وذلك في اطار تعزيز الجيش لتواجده في المدينة، والبلدات المحيطة مع اقتراب انتهاء مدة الستين يوما واندحار العدو بعدها الى الحدود.
فقد حلق للطيران الاسرائيلي المسير على مستوى منخفض في أجواء صيدا وشرقها، هذا، ونفذت جرافة اسرائيلية، عملية تجريف في محيط منطقة « باب الثنية» شرق سهل مرجعيون، ودهمت قوة إسرائيلية، بينها دبابة «ميركافا» وناقلة جند من نوع «نامير»، بعض المنازل في الاطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف قبل ان تنسحب الى الأطراف الشرقية،كما سجل توغل قوة مؤللة اسرائيلية من بلدة يارون لجهة منطقة الدبش – بنت جبيل، وأقدمت جرافة اسرائيلية معززة بآليات عسكرية كانت تقدمت من بلدة يارون، على هدم منزل في حي الدبش في مدينة بنت حبيل وسوته بالأرض بعد جرفه، بالتزامن مع تحليق لطيران مسير واستطلاعي، وسمع دوي تفجيرين داخل احياء بلدة ميس الجبل. ونفذت جرافة اسرائيلية عملية تجريف في محيط منطقة «باب الثنية» شرق سهل مرجعيون، ايضا، توجهت آليات الجيش الإسرائيلي صباحا من بلدة حولا في اتجاه وادي السلوقي منفذة عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة،وافيد ان فريق الصليب الاحمر والجيش اللبناني لا يزالان ينتظران نتيجة اتصالات «اليونيفيل» قبل التوجه للبحث عن ثلاثة اشخاص استهدفتهم مسيرة اسرائيلية قبل أيام في جبل سدانة، وهي المحاولة الثانية بعد فشل المحاولة الاولى. وامس بدأ الجيش اللبناني انتشاره في مدينة بنت جبيل والتمركز عند الطرقات لمنع التوجه إلى البلدات التي لا يزال الجيش الاسرائيلي يحتلها، أي يارون ومارون الراس وعيترون، وأرسل الجيش تعزيزات مؤللة إلى بنت جبيل في إطار خطة إعادة الانتشار في المنطقة الحدودية.