عقد نقباء المهن الحرة في لبنان اجتماعا تنسيقيا في بيت الطبيب – فرن الشباك ، حضره اضافة الى نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش ومستشاره القانوني القاضي غالب غانم والمديرة العامة لنقابة أطباء لبنان في بيروت نادين حداد، نقيب المحررين جوزف القصيفي، نقيب المهندسين المهندس فادي حنا، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، نقيب أطباء الاسنان البروفسور رونالد يونس، نقيب مختبرات الاسنان الدكتور ربيع حاموش ، رئيس تجمع شركات الضمان أسعد ميرزا، نقيب الطوبوغرافيين سركيس فدعوس ، نقيب خبراء المحاسبة إيلي عبود، نقيبة الممرضين والممرضات د. عبير كردي علامة ، نقيبة النفسانيين الدكتورة ليلى عاقوري ديراني، اصحاب المختبرات البروفسور ميرنا جرمانوس نقيبة المهن البصرية جهاد أبي حيدر، فضلا عن ممثلة نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة ريتا رحباني ، و جورج خياط أمين سر نقابة مستوردي المستلزمات الطبية والمستشار القانوني لنقابة المحررين المحامي أنطوان حويس، والمستشار القانوني لنقابة أطباء لبنان في بيروت المحامي ميشال ريشا”.
وفي الختام عقد المجتمعون مؤتمرا صحافيا تكلم فيه باسم الجميع نقيب الاطباء البروفسور بخاش، وقال: “نلتقي اليوم في ظل ظروف قاهرة وحرب مدمرة غيرت معالم حياتنا اليومية والاقتصادية والاجتماعية ووضعتنا جميعا على خط النار ارغمتنا على تحديد وجهاتنا المستقبلية. التقينا اليوم كنقباء مهن حرة في بيروت تمثل ما تمثله من وزن وطني ومن شرائح واسعة من المواطنين. لنعرب اولا واخيرا عن تضامننا الكامل في ما بيننا ولنبحث في التحديات التي تواجهها النقابات التي نمثل لما فيه مصلحة لبنان الوطن ومصلحة جميع المنتسبين الى مجمل هذه النقابات.
هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمعنا بالرغم من انه لكل نقابة خصوصية ونظام داخلي وقوانين مرعية الاجراء وابرز ما يجمعنا هي استمرارية العمل والانتظام داخل النقابات اولا وتأمين التزاماتها المعنوية والاجتماعية والاخلاقية والوطنية تجاه كل منتسب فضلا عن مسؤولية احترام الالتزامات الاجتماعية والصحية والمالية تجاه المتقاعدين والاعضاء المنتسبين. كما ان هناك استحقاقات نأمل ان نتمكن من انجازها فور سماح الظروف بذلك وابرزها الانتخابات النقابية.
هذه المواضيع وغيرها كانت مدار بحث ونقاش خلال الاجتماع الذي عقدناه هذا الصباح وخرجنا بالقرارات والتوصيات التالية : 1ــ انطلاقا من واجباتنا الوطنية نعلن التزامنا العمل تحت سقف القانون بكل مندرجاته. 2- التضامن والتكامل في ما بيننا من جهة وبيننا وسائر مكونات المجتمع وابناء الوطن من جهة ثانية. فالظروف القاهرة يستوجب وحدة الموقف والقرار والالتزام بخط وطني واضح. 3-تضع النقابات امكاناتها في خدمة الوطن والمواطن لمواجهة التحديات الوجودية والمصيرية التي يمر بها لبنان راهنا. 4- في ما يتعلق بالانتخابات النقابية توقف الحاضرون عند حقيقة وهي ان هناك عددا كبيرا من اعضاء الهيئات العامة الناخبة يقطنون في مناطق ومحافظات تتعرض للقصف والتدمير الوحشي والتهجير القسري. وبالتالي فانهم باتوا اما نازحين واو من المبعدين قسرا عن اماكن اقامتهم ويتعذر عليهم الحضور الى نقاباتهم والمشاركة في الانتخابات وبالتالي عدم جواز حرمانهم من حقهم في انتخاب ممثليهم. 5- نظرا للظروف الاستثنائية وفي ضوء ما ورد في استشارة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل لجهة توفر شروط الظروف الاستثنائية واستحالة مشاركة سائر النقابيين في العملية الانتخابية، وتأمينا لصحة التصويت والتمثيل، يرى المجتمعون انه وانطلاقا من حرصهم على المصلحة الوطنية، وجوب تعليق اجراء العمليات الانتخابية في النقابات بانتظار زوال الظروف القاهرة مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية كل نقابة المعنية حاليا بهذا الشأن وآلية إتخاذ القرارت لديها. وفي الختام قرر الحاضرون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة المستجدات النقابية والظروف القاهرة التي يمر بها.