عقد في دارة مجدليون بدعوة من السيدة بهية الحريري، اجتماع تنسيقي خصص للبحث في واقع ومجالات تطوير مرفأ صيدا التجاري باعتباره أحد الموارد الحيوية لدعم الإقتصاد المحلي والوطني. شارك فيه مدير عام النقل البري والبحري أحمد تامر، رئيس مصلحة استثمار مرفأ صيدا عماد الحاج شحادة، رئيسة مرفأ صيدا ميريام سليمان، نائب مدير مرفأ طرابلس علي كلاكش، رئيس مجلس دائرة المنشآت والصيانة مفوض الحكومة لدى مصلحة استثمار مرفأ صيدا هيثم بزي، عضو مجلس بلدية صيدا مصطفى حجازي، رئيس المصلحة الهندسية في بلدية صيدا زياد حكواتي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، نقيب مستوردي الحاويات البحرية الخبير في تجهيز الموانئ البحرية مروان اليمن، اختصاصي المعايير الدولية للسلامة البحرية – مجلس إدارة مرساتي القبطان علي حيدر، الإستشاري في مخططات تطوير المرافئ البحرية باتريك سليمان، المهندسة في مجالات هندسة المرافئ البحرية ماري أنطوانيت جعجع، وبحضور المنسق التقني للبرنامج البيئي في مؤسسة الحريري جهاد عاكوم .
وتناول النقاش واقع مرفأ صيدا التجاري والتحديات التي يواجهها ومجالات تطويره واستكمال وتفعيل مرافقه بما يساهم بتعزيز دوره في التجارة والنقل البحري، ويضمن استفادة المدينة من الإمكانيات المتاحة وتحقيق التنمية الفعّالة.
وتركزت نقاط البحث على “أهمية تضافر الجهود لتطوير مرفأ صيدا وتمكينه انطلاقاً من الدراسات والمراسيم الموجودة وتصّور وزارة الأشغال لعملية تطوير المرفأ، وضرورة وضع منهجية وظيفية واضحة تتماشى والنسيج الحضري للمدينة والموقع الإقليمي للمرفأ والأنشطة المرتقبة المتصلة بالحاجة وأهمية العمل على وضع خطة أمنية شاملة للمرفأ بالتعاون والتنسيق مع القوى الأمنية والعسكرية”.
وتطرق البحث إلى موضوع إنشاء أكاديمية بحرية تهدف لتعليم الاختصاصات الملاحية المتصلة بأنشطة المرافىء.
وكان اتفاق على متابعة البحث في اجتماعات لاحقة. وكانت جولة لتامر ووفد من المشاركين في مرفأ صيدا التجاري ومرفأ الصيادين.