شدد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي على أن كل الدول مطالبة بتطبيق قرار “المحكمة الجنائية الدولية” باعتقال رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو، واعتبر أن اتفاقيات ابراهام تناست الفلسطينيين، وطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ورغم ضغوطات إسرائيل، اعتبر أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، برفقة إسبانيا وإيرلندا، قرارٌ صائب. وتابع أنه من أسباب بروز حركة “حماس” وتدخل إيران في القضية الفلسطينية غياب إقامة الدولة الفلسطينية. ورداً على سؤال “هل تعتقد أن العمل المنسق من قبل إسبانيا والنرويج وأيرلندا يمكن أن يكون له تأثيرٌ غير مباشر على الدول الأوروبية الأخرى؟”، قال وزير خارجية النرويج: “نحن واثقون جدًا من أنه سيكون هناك دول أخرى ستحذو حذونا قريبًا؛ ربما الأسبوع المقبل”.
وأضاف حول نجاح جرّ دول أخرى للاعتراف بفلسطين: “لا أعلم. ولكن إذا لم نحاول، فسنندم على ذلك لسنوات قادمة”.
وأوضح إسبين بارث إيدي، في جوابه على أهمية اتفاقيات إبراهام للسلام: “يمكن أن يقال الكثير لصالح الاتفاقيات، ولكن المشكلة الخطيرة هي أن اتفاقيات إبراهام نسيت الفلسطينيين. كان تطبيع العلاقة بين إسرائيل والدول العربية تاريخيًا، ولكن لا يمكن أن يتم ذلك من دون فلسطين. لا تزال المبادرة قائمة، لكن الدول العربية لن تستمر فيها الآن من دون الفلسطينيين”.
وكانت وزارة الخارجية الاسرائيلية قد ابلغت ممثلي ايرلندا واسبانيا والنرويج ان لاعترافهم بفلسطين كدولة “عواقب وخيمة” اضافية على العلاقات مع بلدانهم.