إسرائيل تقر باغتيال 6 فلسطينيين لأول مرة منذ وقف النار في غزة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، لأول مرة منذ وقف إطلاق النار باغتيال 6 فلسطينيين في قطاع غزة، من بينهم أسير محرر، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي “إلى 48 ألفا و572 شهيدا” منذ 7 تشرين الأول 2023.

وعلى عكس عمليات القتل التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في القطاع، والتي يقول إنها استهدفت فلسطينيين اقتربوا من قواته دون ذكر أسماؤهم، نشر جيش الاحتلال هذه المرة أسماء الشهداء الستة، على غرار ما كان يفعل خلال الحرب لدى اغتيال قادة أو نشطاء في الفصائل الفلسطينية المسلحة.

وزعم متحدث اسرائيلي أن الفلسطينيين الستة كانوا يقومون “بتفعيل مسيرة درون كانت تهدف لترويج مخططات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى في غارة على مصطفى محمد شعبان حماد”، زاعما أنه “أحد عناصر حماس وأنه اقتحم الحدود خلال هجوم 7 أكتوبر”.

وأضاف أنه “من بين القتلى محمد يحيي رشدي السراج، والذي كان يعمل في مجال الهندسة في حماس، وبلال محمود فواد أبو مطر، الذي كان يعمل مصورا في حماس”، وفق ادعاءاته.

وتابع المتحدث أنه قتل في الهجوم أيضا “محمود عماد حسان اسليم، وهو عضو في كتيبة الزيتون التابعة لحماس وكان يتغطى بزي الإعلام”، على حد زعمه.

وأضاف البيان أن من بين القتلى الناشط في الجهاد الإسلامي والأسير المحرر، الذي جرى إطلاق سراحه في الصفقة الأخيرة صهيب باسم خالد النجار، فضلا عن محمد علاء صبحي الغفير أحد عناصر حماس، وفق زعمه.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “مجزرة وحشية مروعة في منطقة بيت لاهيا راح ضحيتها 9 شهداء يعملون في مؤسسة خيرية كانت تقوم بأعمال إنسانية في مراكز الإيواء والنزوح”.

وأعلن المكتب أن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.