رأى الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان، أن “إسرائيل ليست خطرا على لبنان وفلسطين فقط بل على العالم أجمع”، لافتاً الى أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في منطقتنا التي تبحث عن أمنها من خلال العدوان والمجازر واحتلال الأراضي وتتصرف كتنظيم إرهابي”.
واعتبر إردوغان، أن “التجسيد اللاأخلاقي (مشهد العشاء الأخير) خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس كشف لنا مجددا مدى التهديد الذي نواجهه”، معتبراً أن “ما حدث في باريس مشروع للانحدار بالانسان الذي هو أشرف المخلوقات إلى مستوى أدنى حتى من الحيوانات”.
وأكد أن “المشهد المشين في افتتاح أولمبياد باريس لا يسيء إلى العالمين الكاثوليكي والمسيحي فحسب بل إلينا أيضا”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حث حلف الشمال الأطلسي (الناتو) على طرد تركيا بعد أن هدد رئيسها رجب طيب أردوغان بأن بلاده قد تدخل إسرائيل كما دخلت ليبيا وناغورني قره باغ (أذربيجان).
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن كاتس أصدر تعليمات للدبلوماسيين بالتواصل بشكل عاجل مع جميع أعضاء حلف الناتو في ضوء تهديدات أردوغان بغزو إسرائيل وخطابه الخطير، داعيا إلى إدانة تركيا، ومطالبا بطردها من الحلف.
ووصف كاتس أن تصريحات الرئيس التركي بمثابة هجوم على إسرائيل، وأن الرئيس يسير على خطى صدام حسين. وقال في بيان “عليه أن يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر”.
وأضاف “أصبحت تركيا عضوا في محور الشر الإيراني، إلى جانب حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن”.
وكان أردوغان قال الأحد، خلال مشاركته في اجتماع لفرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزا، “كما دخلنا (الإقليم الأذري) قره باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع إسرائيل، فلا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات”.