أكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مواصلة تقدمها الأربعاء بريف دير الزور شرقي البلاد، الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد سيطرتها على مدينة دير الزور.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن مقاتليها سيطروا على مركز المدينة والريفين الغربي والشرقي.
وتزامن انسحاب هذه القوات من مركز المحافظة مع غارات مجهولة -يرجح أنها إسرائيلية- استهدفت مطار دير الزور الذي أعلن الناطق باسم غرفة عمليات المعارضة المسلحة حسن عبد الغني السيطرة عليه بالكامل.
وقال عبد الغني -في بيان- إنه “بعد تحرير ريف دير الزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والمليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة دير الزور ومطارها العسكري محررة بشكل كامل”، وفق تعبيره.
وكانت قسد المدعومة من التحالف الدولي قد سيطرت على المدينة قبل أيام بعد انسحاب قوات النظام السوري المخلوع منها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات قسد انسحبت باتجاه القرى المجاورة، ليسيطر على مدينة دير الزور مقاتلون محليون انضموا إلى صفوف الفصائل المعارضة بأعقاب الهجوم الخاطف الذي شنته ضد مواقع النظام المخلوع في 27 تشرين الثاني.
إعلان
“لا للتقسيم”
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أكدت الأربعاء رفضها لأي تقسيم للبلاد، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل المشترك وتوحيد الجهود لإعادة بناء سوريا.وأكد المتحدث باسم الإدارة أن حمل السلاح سيكون محصورا ضمن إطار الدولة، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات الوطنية لتحقيق الاستقرار.