الشرق – أكد اللواء عباس ابراهيم ان ملف النزوح السوري «في حاجة، وبكل بساطة، الى جرأة وقرار شجاع بعيدا عن التلطي هنا وهناك». ولفت الى ان «كل الصيغ مضيعة للوقت والحل بسيط جدا، لا بل في منتهى البساطة ألا وهو التوجه الى سوريا والتنسيق مع حكومتها، لوضع خطط التتسيق لإعادة النازحين لما يحفظ كرامتنا وسيادتنا وكرامة النازح»، داعيا الى «عدم الإستمرار بالتلطي خلف جهاز هنا او ادارة هناك». كلام اللواء ابراهيم، جاء في خلال إحتفال تكريمي أقامه رئيس المجلس الإغترابي الدكتور نسيب فواز، في المركز الإسلامي في مدينة ديربورن التابعة لولاية مشيغين الأميركية، في إطار جولة يقوم بها إبراهيم للولايات المتحدة الأميركية شملت حتى اليوم ولايات: ميامي وفرجينيا وميريلاند وواشنطن التقى خلالها أبناء الجالية اللبنانية وفاعلياتها الدينية والروحية الإسلامية والمسيحية. وجدد ابراهيم تأكيده «ان الحل لكل أزماتنا والخروج منها لن يكون الا بالحوار والوحدة الوطنية (…)». وقال: «علينا ان نعي ما يدبر لنا على مذبح رسم الخرائط الجديدة للشرق الأوسط وإنطلاقا من هذا الوعي ولحماية لبنان سنبقى نقف الى جانب قضية الحق في فلسطين وبإقامة الدولة الفلسطينية». ورأى إبراهيم «ان العدو الإسرائيلي يحاول جرنا الى حرب كبرى في المنطقة لإعتقاده أن في إستطاعته حشد دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية للدخول في الحرب نصرا له(…)»، معلنا «ان القرار الـ1701 الذي خرقته اسرائيل منذ اقراره أكثر من ثلاثين ألف مرة، هو الحل الوحيد المتاح لعودة الهدوء على جانبي الحدود مع فلسطين المحتلة وعودة الحياة الى ما كانت عليه قبل السابع من تشرين(…)». وكانت كلمة لرئيس المجلس الإغترابي الدكتور نسيب فواز وناشر صحيفة «صدى الوطن» اسامة السبلاني. وفي الختام، قدم فواز درعا تقديرية للواء ابراهيم.