أكبر صحافي وأهم اقتصادي في ذمة الله

صديق وأخ وحبيب ونديم، أيام وساعات كنت أقضيها بالمناقشة مع فقيد الصحافة الغالي الدكتور مروان اسكندر.
بصراحة كنت استمتع بالمناقشة معه وأستفيد لأنه خزان معلومات ولا يوجد صحافي مثيل له.
صحيح ان بدايته كانت في الزميلة جريدة “النهار”، ولكني كنت محظوظاً انه في يوم من الأيام جاءني المرحوم الاستاذ مروان وقال لي: أريد أن أكتب في “الشرق” لأني معجب بهذه الجريدة وبالأخص بالمقالات التي تكتبها أنت.
على كل حال، الجلسة مع المرحوم الاستاذ مروان اسكندر ممتعة ولا تحس بالوقت معه، خصوصاً المعلومات المهمة والدقيقة التي يزوّدك بها، والتي لا تتوفر عند أي صحافي اقتصاد، ليس على صعيد لبنان بل على الصعيد العربي وحتى الأوروبي.
أخيراً لا يسعني في هذه المناسبة الأليمة إلاّ أن أدعو له من قلبي بالرحمة، وهذه هي حال الدنيا. وعندنا في الاسلام نقول كل نفس ذائقة الموت.
عزائي الوحيد هو إرث الراحل من مجموعة من الكتب كتبها المرحوم وهي تعتبر كنزاً وأرث في الصحافة.
الله يرحمك يا استاذي مروان.
عوني الكعكي