أفرام من دار الطائفة الدرزية: هناك سعي حول قائد الجيش

كشف المرشح الرئاسي النائب نعمة افرام ، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت أمس، “ان هناك سعيا حول قائد الجيش، وهذا يتطلب تعديلا للدستور واقتراع أكثر من 86 صوتا من النواب، ومن المؤكد ان الجلسة يجب ألا تكون تجريبية، بل يجب أن تكون بقرار يتخذ وبوفاق قبل الجلسة”.

ورأى انه “إذا لم يحصل وفاق، فالانتخابات أمام كل الافرقاء”، واضعا نفسه “في الموقع الوسط، وأرى مرشحين على اليمين وعلى اليسار، وسنرى كيف ستكون عليه العملية، ومن سيحصد الـ 65 صوتا في الدورة الثانية او 86 صوتا من الدورة الأولى”.

وعن مدى تفاؤله بنتيجة جلسة الخميس، قال افرام: “أنا متفائل وأرى الضغط بهذا الخصوص، وربما ألاكثر صعوبة أن يكون الوضع سوداويا وخطرا إذا لم ننتخب رئيسا في هذا الوقت، لان الفرصة كبيرة جدا للبنان، والدول الخمس تقف إلى جانبنا والدعم آت. أما اتفاقية الهدنة، وهنا خطر عدم انتخاب رئيس قبل نهاية الفترة، وبأن ننجز بيتنا الداخلي قبل انتهاء فترة الهدنة”.
وكان شيخ العقل التقى منسق عام “شبكة الأمان للسلم الأهلي” الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب الأستاذ عمر الزين، وعضو الشبكة نظام الحلبي.

وأبرق إلى الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، معزيا بوفاة الاميرة منى الصلح.