الشرق – شارك النائب سيمون ابي رميا في اجتماع لجنة حقوق الانسان برئاسة النائب ميشال موسى، في حضور الجمعيات الاهلية التي تتابع موضوع المعتقلين والمفقودين في سوريا والهيئة الوطنية للمفقودين، حيث طالب الدولة «وعلى رأسها السلطة التنفيذية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي بعقد اجتماع خلال 48 ساعة بمشاركة الهيئة الوطنية، وبإنشاء لجنة مع الهيئة الوطنية للمفقودين والسلطات الدولية المعنية كالصليب الأحمر، للذهاب الى سوريا والاطلاع على أرشيف الأسماء وزيارة السجون لإنهاء ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا بطريقة جذرية كي لا نبقى في إطار الأوهام. وبالتالي يتم تنظيم الملف بطريقة تجهيزية عملية عملانية نهائية ببعده الإنساني والسياسي والقانوني كي نطوي نهائيا هذا الملف الذي شكل على مدى سنين الكثير من المعاناة للأهالي».
ودعا ابي رميا الى «عدم الدخول في المزايدات الشعبوية الرخيصة من قبل القوى السياسية بهدف تسجيل النقاط لأن هذا الملف يعني كل اللبنانيين وكل المناطق والطوائف وهو خارج أي سجال إعلامي وسياسي».