زار النائب سيمون أبي رميا الرابطة المارونية، تلبية لدعوة لجنة الجنسية واللاجئين في الرابطة، وذلك لمتابعة ملف النازحين السوريين.
بداية، اشار رئيس الرابطة خليل كرم الى “التداعيات السلبية للنزوح والى قرارات البرلمان الأوروبي التي أتت مناقضة للتطمينات”.
بدوره، أكد ابي رميا ان “ملف النزوح يهدد لبنان بهويته وصيغته وكيانه نظرا لتداعياته السلبية الاقتصادية والمالية والديموغرافية”، مشيرا الى أن “ثلاث جهات معنية بملف النزوح: الدولة اللبنانية والجمهورية العربية السورية والمجتمع الدولي”.
وعرض أبي رميا لنتائج الزيارة الى ستراسبورغ وبروكسل حيث التقى مع الوفد النيابي عددا من المسؤولين الاوروبيين المعنيين بملف النزوح ابرزهم: رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي ورئيسة لجنة المشرق والمفوّض الاوروبي لإدارة الأزمات”.
ولفت الى ان “المقاربة الاوروبية بدأت تتغير بفضل الخرق الذي استطعنا تحقيقه في جولاتنا. وندعو المنظمات الدولية الى وقف المساعدات المالية للنازحين في لبنان وتحويلها الى النازحين في سوريا طالما المنظمات الانسانية الموجودة في سوريا تحصل على تمويل من الاتحاد الاوروبي. ومن جهة اخرى، على الدولة اللبنانية القيام بدورها وتطبيق القوانين”.