الشرق – اكد النائب سيمون ابي رميا «الإجماع اللبناني على تطبيق القرار 1701»، متسائلا عن «جدية اسرائيل بتطبيقه ونيتها وهدفها من الحرب الهمجية وعدوانها المستمر في ظل الجو الدولي الداعم لها، وكأنها أعطيت مهلة زمنية لامحدودة للاتجاه في تطبيق قرار القضاء على حماس وحزب الله، حيث كلما تقدمت خطوة طمعت بالأكثر، ولا نعرف اسرائيل لأي حدود يمكن ان تصل في عدوانها الهمجي (…)». ولفت الى ان «قدرة اسرائيل على الاختراق المخابراتي والتكنولوجي توحي بأن الحرب كانت محضرة بشكل ممنهج ، وان هجومي 7 و8 تشرين الأول كانا ذريعة وليس سببا، قد تكون جبهة اسناد غزة سرّعت باندلاع الحرب ضد لبنان لكن الواضح ان هناك تحضيرا مسبقا من اسرائيل للحرب».
ودعا القوى السياسية اللبنانية الى «مراجعة لكل الحقبة بعد انتهاء الحرب والى ادراك للمصلحة السياسية العليا للقيام بعملية إنقاذية» (…)».
وقال: «انتخاب رئيس قد يكون بندا اوليا لوقف المأساة، لأننا بحاجة لرأس الهرم (…)». وقال: «لا حسابات ضيقة لنا كنواب اللقاء التشاوري المستقل، نحن لا نقول انا او لا احد، في كتلتنا مرشحان ونحن ليس لدينا فيتو او مشكلة مع أي مرشح يتمتع بالمواصفات المطلوبة لهذه المرحلة، نحن نتفق ونتضامن على الثوابت والشراكة الوطنية».