اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “العروض السابقة التي تم تداولها بين الجانب اللبناني والأميركي، لم تدخل أي تعديلات رسمية عليها وتسلم الى لبنان، والجانب الأميركي يقول ان الادارة في أيامها الاخيرة مهتمة وتريد أن تحقق شيئا، وهذا من باب الايجابيات غير الواقعية”.
وقال في مداخلة تلفزيونية: “نذهب باتجاه أمد طويل من الاعتداءات والتهجير، وهناك تحريض للمكوّنات اللبنانية ضدّ بعضها، وهنا تكمن مسؤولية القوى السياسيّة”.
واضاف “بالتأكيد ما من وقف لاطلاق النار بل نتّجه الى مزيد من التصعيد والغارات أكبر دليل”.
ولفت الى أن “الحل الأمثل بإنجاز استحقاقاتنا الخاصّة وانتخاب رئيس للجمهورية”. وقال :”قد يكون دونالد ترامب أسوأ من جو بايدن في الادارة وتجربته السابقة كانت مجرمة بحق الشعب الفلسطيني ومن الممكن أن يصل الى وقف حرب لكن ضمن شروط صعبة جدًا”.