أوضح الناطق العسكري باسم كتائب “القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، أنّه “32 أسبوعًا منذ 7 تشرين الأول وشعب غزة ومقاوموه يخوضون حربًا غير متكافئة ودفاعًا أسطوريًا ضد همجية العدو”.
ولفت، في كلمة مصوّرة، إلى أنّه في “أيام وليال وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا”، مضيفًا “جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية”.
وذكر أنّ “الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة”، وقال: “كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو إنجاز سيجدنا أمامه”.
وأشار أبو عبيدة، إلى أنّ “العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظانا أنها باتت أهدافا سهلة”.
وشدد على انّ “العدو متوهم أنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر”، مؤكدًا أنّ “العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد”.
وأفاد أبو عبيدة بأنّ “مجاهدينا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة”.
ولفت إلى أنّ “العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده”، لافتًا إلى أنّ “العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير”.
وأكّد أبو عبيدة أنّ “مجاهدينا يجابهون في محاور المواجهة العدو بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة”، وقال: “نواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص”.
وذكر أنّه “رغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرج أمام العدو من كل مكان”، لافتًا إلى أنّ “مجاهدينا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة”.
وقال: “الأسلحة الأميركية المسخّرة لإبادة شعبنا تحدث دمارا هائلا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم”، مشيرًا إلى أنه “بعد 224 يومًا نؤكد أن ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا وشعبنا تؤكد قدرتنا على الصمود والقتال”.