إنه لمن دواعي فخري الكبير كوالد أن أعلن لعائلتي وأصدقائي أن ابنتي الصغرى تمارا، الملتحقة بجامعة كولومبيا وتسعى للحصول على درجة الماجستير في الدراسات البيئية والتي كانت ستتخرج الشهر المقبل، تم تعليقها من مدرستها بعد أن اعتقلتها إدارة شرطة نيويورك مع 100 ناشط طلابي آخر.
وكانت جريمة تمارا هي أنها شاركت في التظاهرات والاعتصامات السلمية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ولجامعة كولومبيا بسحب استثماراتها من الشركات التي تتعامل مع دولة الفصل العنصري التي ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
في بعض الأوقات في الحياة، لا يستطيع المرء التزام الصمت حتى على حساب التضحية القصوى المتمثلة في تعليق الدراسة في الجامعة قبل شهر واحد فقط من التخرج.
بارك الله في تمارا وجميع الطلاب الآخرين في كل مكان الذين يدفعون الثمن النهائي ويقفون بثبات لما يؤمنون به.