أشار وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي، في مقال نُشر في صحيفة “الشّرق الأوسط”، الى أنّ “بريطانيا تريد وقف إطلاق النار فوراً في غزة. لا بد أن يتوقف القتال. ويجب الإفراج عن كل الرهائن. ولا بد أن تتدفق المساعدات إلى غزة بكميات أكبر كثيراً «فيض من المساعدات» كما تعهدت إسرائيل، لكنها لم تفِ بوعدها بعد. كذلك، يجب رفع القيود غير المقبولة. كما نحتاج على وجه السرعة إلى أن نرى خفض التصعيد على حدود إسرائيل مع لبنان”.
ورحب بـ”اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن بالوساطة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”، متمنياً “بصدق، أن تنجح هذه الجهود. كما بحثتُ مع الشركاء، بمن فيهم زعماء في المنطقة، ضرورة التخطيط لما بعد وقف إطلاق النار. لكن بايدن قدّم مقترحاته منذ شهرين تقريباً”.
وذكر أنّ “في زيارتي الأولى للمنطقة، قابلتُ أسر الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال تحتجزهم “حماس” بكل قسوة. ولكني قابلتُ أيضا فلسطينيين نازحين في الضفة الغربية، وموظفي إغاثة من غزة. كذلك، بلغ التوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية مستويات غير مسبوقة. وهذا مرفوض تماماً، فقد قلت بوضوح للحكومة الإسرائيلية إن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وحكومتنا سوف تتحدى أولئك الذين يقوضون فرص الوصول إلى حلّ الدولتين”. واشار الى ان بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت والظرف المناسبين. واكد ان بلاده مع دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل.