دارت في الايام الماضية أحاديث عن قيام الفنان المصري عمرو دياب وقبل حفله الاخير في بيروت بسحب وديعة مالية له بقيمة 10 مليون دولار أميركي من مصرفي لبناني وقيل إن المال يعود اليه وقد سحبه بدعم من مدير المصرف وعاد به الى مصر. لكن السؤال هنا كيف سمح له بسحب هكذا وديعة في مرحلة دقيقة يمر بها كبار المودعين في المصارف اللبنانية والذين لا يمكنهم سحب 2000 دولار في الشهر؟ وكيف خرج دياب من مطار رفيق الحريري الدولي مع هكذا مبلغ؟ وكيف دخل الى مصر وبحوزته 10 مليون دولار غير أجره عن الحفل الذي قدمه في بيروت اي ما يوازي 17 مليون دولار أميركي.
تساؤلات كثيرة تدور حول هذا الموضوع الذي لم يأتِ من فراغ لكن في نفس الوقت لا دليل حسي على عملية السحب الا في حال كانت قضية إستدعاء مدير المصرف من قبل النيابة العامة حقيقية وأن دياب كان يحضر الى لبنان لغاية غير الحفلات.
غداً يذوب الثلج وتظهر الحقيقة .