اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء بعرقلة جهودها لجمع الأدلة من ضحايا الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم 7 تشرين الأول الماضي. بينما اتهمت تل أبيب اللجنة بـ»معاداة السامية».
وقال كريس سيدوتي عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل «في ما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، لم نرصد عدم تعاون فحسب، بل شهدنا عرقلة فعلية لجهودنا للحصول على أدلة من الشهود والضحايا الإسرائيليين على الأحداث التي وقعت جنوب إسرائيل».
وردا على تصريحات سيدوتي، قالت البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها تجري تحقيقها الخاص في الجرائم «وإن ممثلين عن الأمم المتحدة ومؤسسات أخرى زاروا إسرائيل والتقوا ناجين وضحايا».
وأضافت البعثة أن «الضحايا لن يحصلوا أبدا على أي عدالة أو معاملة لائقة يستحقونها من لجنة التحقيق وأعضائها» واصفة اللجنة الأممية بأنها «لديها سجل من التعليقات المعادية للسامية ولإسرائيل».
وفي موازاة ذلك، قالت المقررة الاممية بالاراضي الفلسطينية فرانشيسكا البانيز ان المجتمع الفلسطيني يواجه ابادة جماعية، وهناك ازدواجية معايير في اوروبا بشأن القضية الفلسطينية. مشيرة الى ان اسرائيل قتلت اكثر من 14 ألف و500 طفل في غزّة، وقتلت اكثر من 250 شخصا بشكل يومي، وارتكبت 3 جرائم ابادة جماعية على الاقل في غزّة.