توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الحوثيين بالمزيد من الهجمات، وقال إن من يمس إسرائيل “سيدفع ثمنا باهظا للغاية”، بعد ساعات من شن مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناءين ومنشآت للطاقة والنفط تابعة للجماعة اليمنية، وفي وقت حلقت فيه المقاتلات الإسرائيلية، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض جسما مشبوها كان متجها لوسط إسرائيل عقب إعلان الحوثيين قصف يافا المحتلة بصاروخين باليستيين.
وقال نتنياهو في بيان إنه “بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، أصبح الحوثيون تقريبا الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني”. وأضاف “يتعلم الحوثيون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة أن من يمس إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا للغاية”. وأشار نتنياهو إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافا إستراتيجية للحوثيين في ميناء الحديدة وعمق اليمن، ردا على هجماتهم المتكررة على ما وصفها بأهداف مدنية بإسرائيل.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستستمر في الرد على هجمات الحوثيين، وحذر -في تغريدة على موقع إكس- الحوثيين من أن يد إسرائيل الطويلة ستصل إليهم أيضا. أما وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين فأشار إلى أن إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي تجلب الدمار إلى اليمن حاليا، وأضاف كوهين أن الشرق الأوسط لن يشهد استقرارا حتى إسقاط ما سماه “حكم الإرهاب” في طهران.
وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية إن 9 أشخاص قتلوا، وأصيب 3، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق ومواقع باليمن، من بينها العاصمة صنعاء والحديدة.
وأضافت المصادر أن انفجارات ضخمة نجمت عن غارات استهدفت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” المركزيتين، جنوب وشمال صنعاء، وأضافت المصادر أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في خطاب بثه التلفزيون التابع للجماعة إن القوة الصاروخية التابعة لجماعة أنصار الله نفذت عملية عسكرية نوعية بصاروخين باليستيين فرط صوتيين، استهدفت هدفين عسكريين في منطقة يافا المحتلة، وأضاف أن العملية النوعية حدثت بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.