معارك غزة ورفح تحتدم على كل الجبهات والمقاومة تدمر دبابات وتستهدف مواقع قيادية

احتدمت المعارك على مختلف محاور القتال في قطاع غزة ورفح ، بينما تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر في القطاع حيث استشهد وأصيب العشرات، في قصف استهدف منازل وخياما للنازحين.

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نفذت عمليات عدة استهدفت جنودا وآليات إسرائيلية في تل الهوى. كما قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من قنص 4 جنود في منطقة خان يونس جنوبي القطاع. وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس بعبوة شواظ، كما أعلنت قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع  سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– واستهداف القوات المتوغلة بقذائف هاون.

وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها خاضوا في جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة، إذ استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين بقذائف هاون.

كما استهدفوا ناقلة نمر، وقوتين إسرائيليتين وأوقعوا أفرادهما بين قتيل وجريح في محيط مسجد البراء بن عازب بتل الهوى أيضا.

وفي محور نتساريم، استهدف مقاتلو القسام أكثر من مرة غرف قيادة الاحتلال بصواريخ “رجوم” من عيار 114 مليمترا.

وفي جحر الديك وسط القطاع، أعلنت كتائب القسام استهداف القوات المتوغلة بقذائف الهاون.

أما في جنوبه، فأعلنت القسام استهداف قوة هندسة إسرائيلية راجلة بعبوة “رعدية” مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي السلام شرقي مدينة رفح، واستهداف ناقلة جند “نمر” إسرائيلية بصاروخ موجه من نوع “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في تل السلطان.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط وجندي من لواء المدرعات بجروح خطرة  الأحد في معارك جنوبي قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مقتل جندي متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع جنوبي قطاع غزة.

مجازر الاحتلال

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، على نحو أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء.

من جهتهم، قال مراسلون إن قصفا مدفعيا استهدف حي تل الهوى جنوبي غزة، و أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت ساحل المدينة أيضا.

وقبل أقل من 24 ساعة، قتلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين في استهداف تجمع للمواطنين في شارع الأبراج بمنطقة تل الهوى.

وفي خان يونس، استهدفت الدبابات الإسرائيلية حي الشيخ ناصر جنوبي قطاع غزة، وكان 11 فلسطينيا قد استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة “مسلم” وسط المدينة، ومعظم الشهداء أطفال ونساء.

وفي المواصي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف طائرة حربية لخيام النازحين في المنطقة المصنفة “آمنة” بخان يونس، بحسب جهاز الدفاع المدني.

كما شنت طائرات الاحتلال غارة على تجمع للفلسطينيين، أدت إلى استشهاد 3 في المدينة نفسها.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها “آمنة”.

ونزح آلاف الفلسطينيين قسرا من مخيم البريج وأطرافه وسط قطاع غزة، بعد تحذير جيش الاحتلال بضرورة إخلاء بعض المناطق تمهيدا لعمليات عسكرية فيها.

ووفقًا لإحصائية الدفاع المدني، فقد نزح أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني قسرًا إلى مناطق متعددة داخل القطاع، وتركز النزوح الأكبر من شمال القطاع إلى جنوبه.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد 39 ألفا و324 فلسطينيا، بينهم أكثر من 16 ألف طفل ونحو 11 ألف امرأة، وبلغت حصيلة الجرحى غير النهائية 90 ألفا و830 جريحا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

التعليقات (0)
إضافة تعليق