الشرق – أكدت القمة الروحية المسيحيّة الإسلاميّة التي انعقدت في بكركي على ضرورة «الشروع فورًا بتطبيق القرار 1701 كاملًا وعلى الحكومة الاطلاع بمسؤولياتها كاملة مع مجلس النواب والسعي إلى حشد الدعم العربي». وأشارت الى ان «البحث جرى في العدوان الهمجي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي غير مكترث بالأمم المتحدة والقرارات الدولية إذ إنّه يُمعن بالإبادة الجماعية». ودعا مجلس الأمن الدولي «للاجتماع فوراً ومن دون أي تلكؤ لوقف إطلاق النار ووقف المجزرة الإنسانية بحق لبنان»، وشددت على وجوب «اعادة تكوين المؤسسات الدستورية وقيام مجلس النواب بانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة اللبنانيين».
وفي ختام القمة صدر بيان، تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عكر، وفيه: «انطلاقاً من واجب تحمُّلِ المسؤولية الروحية والأخلاقية والوطنية، وسعياً لبعث الأثر الإيجابي في المجتمع اللبناني والحثّ على إنقاذ الوطن، وبدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبحضور ممثل البابا فرنسيس، السفير البابوي المطران باولو بورجا، التأمت القمة الروحية المسيحية – الإسلامية، في بكركي، بمشاركة الرؤساء الروحيين المسلمين والمسيحيين: البطريرك الراعي، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلاّمة الشيخ علي الخطيب، بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر اليازجي، شيخ العقل لطائفة الموحِّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك جوزيف العبسي ممثلًا بالمطران جورج بقعوني، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس البطريرك آرام الأول كيشيشيان ممثلاً بسيادة المطران، صاحب الغبطة بطريرك السريان الكاثوليك يوسف الثالث يونان، قداسة بطريرك السريان الأرثوذكس مار أغناطيوس أفرام الثاني ممثلًا بسيادة المطران بولس سفر، صاحب الغبطة بطريرك الأرمن الكاثوليك رفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدّور، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا القس جوزيف قصَّاب، رئيس الطائفة الكلدانية المطران ميشال قصرجي، النائب الرسولي للطائفة اللاتينية في لبنان المطران سيزار آسيان، رئيس الطائفة الأشورية الأرثوذكسية في لبنان المتروبوليت مار ميليس زيَّا، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان الأب اندراوس الانطوني، وبحضور عدد من المطارنة والمشايخ.
وتمّ البحث والتداول مطولاً وعميقاً في العدوان الهمجي والوحشي الذي قامت وتقوم به إسرائيل ضد لبنان غير عابئةٍ بالمعاهدات والشرائع الدولية، ولا سيما شرعة حقوق الإنسان، ولا مكترثة بالأمم المتحدة، ولا بمجلس الأمن الدولي وقراراتهما، ممعنةً في استعمال العنف والدمار والقتل والإبادة الجماعية، وهدم المنشآت والمؤسسات والبيوت على رؤوس ساكنيها، ويأتي ذلك كلّه بعد أن دمّرت إسرائيل غزة تدميراً كاملاً، وقتلت الأطفال والنساء والعجز، وهدّمت المستشفيات والمساجد والكنائس. وتُجاه هذا الواقع الكارثي والمأساوي والإنساني المروع الذي لم ترَ له البشرية مثيلاً في التاريخ الحديث، لا في هول الأفعال والمجازر، ولا في الصمت على ما يُرتكب من أهوال وجرائم، ولا في درجة الاستكانة والانكفاء والتلكؤ عن اتخاذ ما يجب اتخاذه من مواقف ومقررات وتدابير رادعة بحق إسرائيل، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
فقد تداعى أصحاب الغبطة والسماحة والفضيلة والسيادة في لبنان، فكان هذا اللقاء الوطني الجامع، حيث توجه المجتمعون إلى أهلنا وإخواننا في الجنوب اللبناني والبقاع وبيروت وضاحيتها، وفي كل المناطق اللبنانية التي استهدفها العدوان الصهيوني الغاشم بالتعزية القلبية الحارّة لسقوط الشهداء، شهداء الوطن، الذين ضحّوا بحياتهم دفاعاً عن لبنان، والضحايا الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال والعجز وكبار السن، سائلين الله تعالى أن يضمد جراح المصابين، وأن يمن عليهم بالشفاء العاجل. وأكّدت القمة على أنّ العدوان الإسرائيلي الهمجي على لبنان يطال كل لبنان وينال من كرامة وعزة كل اللبنانيين، وأن اللبنانيين بوحدتهم وتضامنهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم قادرون على الصمود وردّ العدو على أعقابه، مشدّدةً على أنّ الحلول للبنان لن تكون، ويجب ألاّ تكون، إلاّ عبر الحلول الوطنية الجامعة التي ترتكز على التمسّك بالدستور اللبناني واتفاق الطائف وبالدولة اللبنانية وسلطتها الواحدة وبقرارها الحر وبدورها المسؤول في حماية الوطن والسيادة الوطنية ومسؤولياتها تُجاه شعبها وضمانة أمنه واستقراره وازدهاره.وبناءً على ذلك، خلصت القمة إلى ما يلي:
أولاً: دعوة مجلس الأمن الدولي الى الانعقاد فورًا، ودون تلكؤ لاتخاذ القرار الحاسم لوقف اطلاق النار، ولإيقاف هذه المجزرة الإنسانية التي ترتكب بحق لبنان الذي يشكّل نموذجاً رائعاً في هذا الشرق، لإعلاء قيم الحق والمساواة والعدالة والتسامح والانفتاح والعيش المشترك السلمي البنّاء بين أتباع الشرائع الدينية والثقافات، وهو الذي وصفه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بأنه رسالة سلام ومحبة.
ثانياً: دعوة اللبنانيين جميعاً إلى إنقاذ وطنهم، فالوقت ليس وقتاً للجدل العقيم، والزمن ليس زمن المطالب والمكاسب. الوقت والزمن هما لإثبات جدارتنا بأن نكون لبنانيين موحدين، وأن نستحق انتماءنا لهذا الوطن الذي يغبطنا عليه العالم. الوقت هو وقت التفاهم والتعاون والتلاقي لأنّ الكيان اللبناني بات معرَّضاً للمخاطر والضياع، فأطماع العدو الإسرائيلي ليس لها حدود، لا في الزمان ولا في المكان. الوقت الآن هو وقت التضحية من أجل إنقاذ لبنان، وهو وقت التضامن والتكافل والوحدة. والمطلوب تعزيز ثقتنا بعضنا ببعض، والتعاون لبناء الدولة القادرة والعادلة وتحصين مؤسساتها، ولكي تبقى وحدة الشعب اللبناني هي السلاح الأمضى في الدفاع عن لبنان، وفي تأكيد حقِّه بالحرية والاستقلال والسيادة.
ثالثاً: حثّ اللبنانيين جميعاً على القيام بواجباتهم تُجاه وطنهم، واولها إعادة تكوين المؤسسات الدستورية، ولا سيما قيام مجلس النواب، وفوراً، بالشروع في انتخاب رئيس للجمهوريـة، يحظى بثقة جميع اللبنانيين وذلك تقيّداً بأحكام الدستور، وبأكبر قدر ممكن من التفاهم والتوافق، بإرادة لبنانية جامعة وعملًا بروح الميثاق الوطني وتغليبًا للمصلحة الوطنية وتجاوزًا للمصالح الخارجية.
رابعاً: الشروع فوراً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كاملاً، بما يتضمن من دعمٍ جيش اللبناني وتعزيز إمكانياته وقدراته للدفاع عن لبنان، وتأكيد انتشاره الواسع في منطقة جنوب الليطاني، وفي مختلف المناطق اللبنانية. وعلى الحكومة اللبنانية، بوصفها المؤتمنة على السلطة التنفيذية الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة والتعاون مع المجلس النيابي وفق الدستور من أجل تعبئة جهود وطاقات الأشقاء العرب والأصدقاء الكثر في العالم للإسهام مع اللبنانيين في إنقاذ لبنان.
خامساً: التأكيد على وحدة اللبنانيين، وعلى ضرورة احتضان بعضهم لبعضهم الآخر، ولا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي يسود فيها القلق عندهم جميعاً. ولذلك ينبغي التأكيد على عودتهم، وكفريق واحد متضامن، إلى ما تقتضيه مصلحتهم الواحدة ومصلحة لبنان، وذلك بشروط الدولة اللبنانية وتحت رعايتها، وهذا يعني أن تمسك الدولة بالقرار الوطني، وتُدافع عن سيادتها الوطنية وعن كرامة شعبها، وأن تكون صاحبة السلطة الوحيدة على كامل التراب اللبناني.
سادساً: التوجه بالشكر والتقدير لجميع اللبنانيين على المبادرات الطيبة التي عبّروا عنها في جميع المناطق اللبنانية، التي تدل على أصالتهم ووطنيتهم في احتضان بعضهم بعضاً، وفي ما يقومون به من أجل إغاثة إخوانهم النازحين اللبنانيين، الذين اضطرهم العدوان الإسرائيلي إلى ترك قراهم وأماكن سكنهم، مع التأكيد على ضرورة استضافة هؤلاء النازحين الضيوف، إلى أن يعودوا إلى بلداتهم وقراهم ومساكنهم، والعمل على تقديم العناية اللازمة والرعاية لهم، مع التأكيد والحرص على احترام الملكية الفردية، وبالتالي رفض أي نوع من أنواع التعديات على الأشخاص وأملاكهم.
سابعاً: التوجّه بالشكر للدول العربية الشقيقة والدول الصديقة على مبادراتها الطيبة تُجاه لبنان، وتقديمها الدعم السياسي والعون المادي والطبي والغذائي، متمنين على هذه الدول مضاعفة جهودها في نصرة لبنان من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتعزيز صمود شعبه بعد أن أصبح لبنان بلداً منكوباً يستحق مساندته من كل الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية والإنسانية، وتقديم كل المساعدات اللازمة والعاجلة لصيانة كرامة الأهالي المُنْتَزَعين من بلداتهم وقراهم، والحفاظ على كرامة اللبنانيين، ولإعادة بناء وإعمار ما تهدّم.
ثامناً: توجيه الشكر لقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان للجهود والتضحيات التي تقوم بها حفاظًا على حدود لبنان الجنوبية وسكان تلك المنطقة. ونثمّن تمسكها بالبقاء في مواقعها بالرغم من المضايقات والإنذارات الإسرائيلية غير المبررة، الهادفة الى إلغاء كل شاهد على المجازر الوحشية التي ترتكبها بحق وطننا. اننا ندعو المجتمع الدولي الى الوقوف بجانب هذه القوات وحمايتها.
تاسعًا: التأكيد على أنّ القضية المركزية التي تتمحور حولها معظم القضايا في المنطقة العربية، هي القضية الفلسطينية المحقّة التي ما تزال تنتظر الحلّ العادل والشامل ليكون للفلسطينيين وطنهم وتكون لهم دولتهم السيدة المستقلة حسب ما جاء في المبادرة العربية للسلام في قمة بيروت في العام 2002، وذلك من خلال فرض حلٍّ عادلٍ ودائمٍ ترعاه الأمم المتحدة وعواصم القرار والأشقاء العرب، فيتكرَّس من خلاله السلام وتنتهي بتنفيذه المأساة.
الغارات تتجدّد على الضاحية وتعنف جنوباً.. مجزرة في النبطية وشهداء وجرحى بقاعاً
اشتباكات حدودية عنيفة من نقطة صفر مع العدو وقصف تجمّعات جنوده ومستعمراته الشمالية
من جهة اخرى، لم تلق كل التحركات ولا الجهود الديبلوماسية لوقف اطلاق النار اذانا صاغية من الجانب الاسرائيلي الماضي في ضرباته وتدميره لمنازل المدنيين والاملاك العامة والخاصة واغتيالاته وارتكاب المجازر، وكان ابرزها امس مجزرة النبطية التي اودت بحياة رئيس بلدية النبطية وعدد من اعضاء البلدية وموظفين واعلامي، وتجدد الغارات على الضاحية الجنوبية، وأسقطت الغارة الإسرائيلية على حارة حريك كل الكلام عن ضمانات أميركية بعدم قصف بيروت، اما بقاعا وجنوبا فالغارات الاسرائيلية ما زالت مستمرة.
فقد خرق العدو الاسرائيلي امس اليوم الخامس من الهدوء الحذر الذي كان سيطر على الضاحية، باستهداف مبنى في حارة حريك صباحاً وذلك بعد إنذار بإخلائه أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وتصاعدت أعمدة الدخان في المنطقة المستهدفة.
كما خرق الطيران الاسرائيلي جدار الصوت على دفعتين بشكل عنيف في اجواء الضاحية الجنوبية، عرمون، بشامون، الشويفات وخلدة وأقليم الخروب.
كما شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا قرى وبلدات إقليم التفاح وعيتا الشعب وبلدات القطاع الشرقي ومركبا والطيبة والعديسة وتلة العويضة وكفركلا والخيام وكفرشوبا وشبعا وعلى الاحياء السكنية في القليلة والحنية وزبدين وكفرتبنيت وكفرجوز وشقرا وبرعشيت ومجدل سلم وكفرا والشهابية وكفركلا وشنت مسيرات ثلاث غارات بين مخيم الرشيدية وباتوليه. وشن الطيران ايضا سلسلة غارات اثناء قيام فرق الاسعاف بتشييع شهداء في بلدة جويا. أما النبطية فتعرضت لاعنف الغارات، وفي التفاصيل، ارتكب الجيش الإسرائيلي امس مجزرة مروعة في مدينة النبطية ارتقى خلالها 14 شهيدا بينهم رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل عندمانفذت الطائرات الحربية سلسلة غارات دمرت احداها مبنى بلدية النبطية.
فقد تعرضت مدينة النبطية لعدوان وحشي واسع بعد بضعة ايام على غارات دمرت سوقها التجاري، وسجل تنفيذ الطيران الحربي نحو 10 غارات جوية استهدفت معظم الاحياء فيها ودمرت العديد من المجمعات التجارية والسكنية، ومنها مبنى بلدية النبطية حيث كان رئيس البلدية الدكتور احمد كحيل وعدد من الاعضاء والموظفين والمواطنين يتابعون عملية توزيع مواد غذائية كعادتهم يوميا لتوزيعها على الصامدين في المدينة.
وادى العدوان على البلدية الى ارتقاء الدكتور كحيل شهيدا، وكل من عضو المجلس البلدي صادق اسماعيل، وقاسم حجازي، مسؤول اعلام البلدية محمد سليم بيطار، الموظف محمد زهري، هيثم مشلب، راغب جابر، فضل عواضة، احمد علي بيطار، علي بيطار، وفضل عباس غريبة، وجرح عضو المجلس البلدي خضر قديح، كما ادت الغارات على النبطية الى استشهاد العنصر في الدفاع المدني ناجي فحص ، وحيدر حريري ، وحسن يوسف جواد، كذلك تعرضت سراي النبطية الحكومية لغارة استهدفت مدخلها الشرقي ودمرت معظم المكاتب الشرقية فيها ومدخلها والحاق اضرار بعشرات السيارات المركونة قربها، وادت الغارات الى اضرار فادحة بمساحات كبيرة من المباني والمحال التجارية، وخاصة «سنتر فران» وسط السوق التجاري الذي دمر بالكامل ، و»مكتبة النور» على طريق الجامعات ، وصيدلية السلام على جادة نبيه بري، وسجل سقوط 3 شهداء و 54 جريحا في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي على بلدة قانا.
واغار الطيران الحربي الاسرائيلي مستهدفا بلدة صفد البطيخ في قضاء بنت جبيل، كما اغار على بلدة مجدل سلم، دير انطار. وشنت غارة أخرى استهدفت مبنى بجانب تعاونية الـcoop على اوتوستراد حبوش – النبطية، ودمرته، وشن طيران العدو سلسلة غارات استهدفت بلدات حانين، عيتا الشعب والقليلة. وعملت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية على البحث بين الانقاض والردم عن مفقودين في بلدتي قانا والمجادل اللتين تعرضتا لغارات متتالية كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا واسعا حيث شن سلسلة غارات على بلدات زبدين ، كفرتبنيت، كفرجوز، عبا، جبشيت، شقرا، برعشيت، كفرا، كفردونين، ومجدل سلم، وشوكين وعربصاليم وكفررمان، ورومين، فيما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدات قضاء مرجعيون، ويستهدف الطيبة، مركبا، حولا، رب ثلاثين، العديسة، كفركلا، الخيام وسهل مرجعيون والناقورة وأطراف عيتا الشعب ورامية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله وقوات إسرائيلية متسللة في مركبا ورب ثلاثين راميا وعيتا الشعب والقوزح، في وقت كانت تتعرض شبعا لقصف مدفعي عنيف.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية مستهدفا سنتر جواد قانصو عند مدخل الدوير الشرقي والمؤلف من محال تجارية وشققا سكنية ودمره بشكل كامل، واستهدفت سلسلة غارات جوية بلدتي جبشيت وعبا. وافيد عصرا بأن غارتين استهدفتا بلدة العديسة،كما سجل سلسلة غارات على حي الفيضة بين بلدتي شعت ويونين وبلدة عيتا الشعب وعلى أطراف بلدة القوزح. واستهدفت بلدة مروحين شرق صور بغارة عنيفة.
بقاعا اصيب عدد من العسكريين أثناء مرور آليتهم على اوتوستراد رياق – بعلبك الذي استهدف بغارة. وقد استهدفت الغارة مبنى لآل المصري قبالة المدينة الكشفية، وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة الإسرائيلية المعادية على طريق عام بعلبك – رياق أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح.
وأفادت معلومات أنّ الغارة أسفرت عن سقوط 3 شهداء و4 جرحى من الجيش اللبناني صودف مرورهم في محيط المكان.
ايضا، خلال غارة على بلدة اليمونة دمرت مبنى مؤلفا من طبقتين، افيد بأن جريحين من المصابين في الغارة فارقا الحياة، وباتت الحصيلة الجديدة شهيدان هما سيدة من أبناء البلدة ومواطن من النازحين إلى البلدة، بالإضافة إلى 15 جريحا، توزعوا ما بين 10 جرحى.
وأعلنت المقاومة الاسلامية في سلسلة بيانات استهداف صفد ومستوطنة يفتاح ومرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في دلتون وديشون بصلية صاروخية. كما استهدف «تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي على تل القبع في مركبا بقذائف المدفعية ومستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية كبيرة»، واستهدف دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ موجه وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح. واستهدف» تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مسكفعام بقذائف المدفعية»، وجاء في بيان مسائي يخوض مجاهدو المقاومة الإسلامية اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة القوزح من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة وأدت المواجهة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو وما زالت الاشتباكات مستمرة›.