تصاعدت الاتهامات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وسط حديث عن بلوغ التوتر بينه وبين مؤسسة الجيش ذروته على خلفية التطورات الأخيرة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، قوله إنه لن يجلس مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لأنه يدمر إسرائيل كما أنه لن يجلس مع القوميين المتطرفين، على حد تعبيره.
وأكد غولان أنه من المستحيل تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح المحتجزين في الوقت نفسه.
وقد نقلت وول ستريت جورنال عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف قوله إن التوترات بين الجيش ونتانياهو بلغت أعلى مستوياتها، وإن الجيش لديه شعور بأن إسرائيل استنفدت الغرض من الحرب.
وأضاف أن الجيش يقترب من إنهاء المهمة التي حددتها الحكومة، وأنه سيصل لنقطة نخوض فيها حرب عصابات.
على صعيد آخر، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن تقرير لمراقب الدولة أن الحكومة فشلت في الاهتمام بالجبهة الداخلية في بداية الحرب بدون مبرر.
اتهامات أخرى لنتانياهو
كما اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتخلي عن سكان مناطق الشمال قرب الحدود مع لبنان، واعتبر أنه لا يمكن شن حرب على حزب الله بهذه الطريقة.
وقال غانتس، المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، عبر منصة إكس إن نتانياهو لا يلتقي رؤساء السلطات (البلديات) في الشمال (مع لبنان)، وغير مستعد للالتزام بالعودة الآمنة للسكان.
وهاجم زعيم المعارضة الاسرائيلي يائير لابيد نتانياهو ونعته بالكذب قائلا: ان العد التنازلي لحكومته قد بدأ، وعندما يرحل لن تتم تسمية حتى نافورة باسمه ناهيك عن شارع لن نتذكره إلا من خلال 7 اكتوبر، وهو اكبر فاشل ولا أحد يريد التعاون معه.