أكد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن “دعمنا لأمن إسرائيل قوي وراسخ ضد كل التهديدات المدعومة من إيران التي تشمل حزب الله”، لافتا الى اننا “نعتقد أنه لا يزال هناك وقت ومساحة لحل ديبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، والحديث عن حرب مفتوحة بين حزب الله وإسرائيل مبالغ فيه”.
ورأى أن “لإسرائيل كل الحق في الرد بعد هجوم حزب الله”. كما لفت الى اننا “لا نعتقد أن هجوم حزب الله يجب أن يؤدي إلى تصعيد”، معتبرا أن “الفجوات يمكن تضييقها بشأن وقف إطلاق النار بغزة، وهجوم حزب الله يؤثر سلبا على المفاوضات”. واضاف “نعتقد أننا قريبون من اتفاق لوقف إطلاق النار، والأمر يتطلب بعض التنازلات حتى نصل إلى خط النهاية”.
في سياق آخر، شدد على ان “السيطرة على الجولان لا تزال مهمة لأمن إسرائيل والسياسة الأميركية بشأن الجولان لم تتغير، وهضبة الجولان جزء من إسرائيل”.
وأفادت “رويترز” بأن وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن اكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الاسرائيلي هرتسوغ أهمية منع تصعيد الصراع بعد الهجوم الصاروخي المزعوم في الجولان.