قبلان: لملاقاة المقاومة بتسوية رئاسية سيادية بعيداً عن بازار المواقف الصهيونية

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أكد فيها أن “لا مساومة بالحق، ولا رجوع عن مواجهة الطغيان الصهيوني، ولا تنازل بالأمن السيادي، ولا صفقة بالمصالح الوطنية، ولا يمكن ترك ميزان المنطقة لشهية الذئب الأميركي والصهيوني”، لافتا الى “ان أيام نتانياهو أصبحت قصيرة، وغزة تبتلع الجيش الأسطورة، وجبهة لبنان تضرب صميم هيكل الآلة الصهيونية وجيشها، وما تفعله المقاومة في هذه الحرب لم يفعله أحد من قبل (…)”.

أضاف: “الأثمان السيادية التي تقدمها المقاومة تكفي لحماية لبنان ألف سنة، وذلك في سياق حماية لبنان الكيان والشراكة والمشروع الوطني، وهذا يفترض ملاقاة المقاومة بتسوية رئاسية سيادية بعيدا عن بازار المواقف الصهيونية، والجولات الوطنية أمر مهم للغاية بغض النظر عن النتائج، والتلاقي ضرورة وطنية”.

ولفت الى ان “الزيارات الأوروبية لعكار دونها ألف سؤال، والشلل الحكومي وسط الطاحونة الاجتماعية يساهم بتعميق الأزمات، والبلد بحاجة ماسة لحضور أمني، والاستثمار بالنزوح يهدد وجود لبنان، وعلى الحكومة إطلاق يدها بالتوصيات النيابية الخاصة بالنزوح، والتأخير جريمة بحق لبنان، ومحاربة العصابات والفوضى والجرائم لا تكون بالثكنات والتصاريح”.

وشدد انه “لا بد من إنقاذ المرفق العام وموظفيه وتطهير الإدارات من الفساد، ولا قيمة للبلد بلا موازنة صحية وخدمات اجتماعية كافية (…)”. وقال: “ما نريده وطنا جامعا لا مزارع طائفية”.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق