قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تصريحات أدلى بها قرب الحدود مع لبنان، إن الثمن الذي تدفعه إسرائيل لن يذهب سدى وإنها ستواصل ضرب حزب الله حتى يعود سكان الشمال إلى مناطقهم.
من ناحيته، قال زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، إن من الضروري إتمام صفقة التبادل، لأنها قد تجلب الهدوء للجبهة الشمالية.
وأضاف غانتس، خلال مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، أنه إذا لم تنجح صفقة التبادل بجلب الهدوء للشمال يجب اللجوء إلى القوة، في إشارة إلى توسيع المواجهة العسكرية.
في هذه الأثناء، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان في بلدة يوفال، بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل، في حين أصيب 4 لبنانيين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وقال حزب الله إن مقاتليه قصفوا التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم الإسرائيلي بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة مما أدى إلى تدميرها.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي السبت إنه رصد هدفا جويا أطلق من لبنان وسقط في منطقة “بيت هيلل” دون وقوع إصابات. وأضاف، في بيان، أنه هاجم مبنى عسكريا لحزب الله في قرية مركبا، جنوبي لبنان، واستهدف بنى عسكرية لحزب الله.