تواصل امس القصف المدفعي الاسرائيلي وغاراته الجوية على القرى والبلدات الجنوبية الحدودية ملحقا اضرارا كبيرة في المنازل والاملاك الخاصة والعامة والمزروعات.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في مرجعيون عن سقوط 5 قذائف معادية مباشرة بين المنازل على الطريق التحتا في بلدة حولا.
فقد تعرضت منطقة وطى الخيام لقصف اسرائيلي بالقذائف الفوسفورية، بعد الظهر، كما انفجرت مسيرة صغيرة اطلقها الجيش الاسرائيلي على منزل في بلدة الناقورة كان قد استهدفه اول من امس.
وعصراً، استهدف الجيش الإسرائيلي بغارات بلدة الجبين وكفركلا ووادي العصافير في بلدة الخيام”.
في المقابل، أعلن “حزب الله” انه استهدف “نقطة تموضع واستقرار لجنود العدو في موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ موجّه وأصابها إصابة مباشرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها”.
واشار ايضا الى انه “وبعد مراقبة تحركات العدو الإسرائيلي ومتابعة دقيقة في موقع الراهب وعند رصد مجموعة من جنوده تتحرك في محيط الموقع وعند الساعة 2:30 من فجر يوم الثلاثاء 21-5-2024 استهدفها بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية”، واستهدف ايضا “تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية”.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:04 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-5-2024، موقع المالكية بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة”.
وأعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان آخر، “ان مجاهديها استهدفوا عند الساعة 04:50 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 21-5-2024، موقع المرج بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة”.
واستهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 05:00 من بعد ظهر الثلاثاء 21-5-2024، موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة”.
هذا، واستمر الجيش الاسرائيلي في اطلاق القنابل المضيئة من مساء اول من امس وحتى صباح امس، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق القرى الحدودية في قضاء صور والساحل البحري وصولا الى مجرى نهر الليطاني.
وفي صور افيد عصر امس بأن صاروخا اعتراضيا معاديا انفجر فوق ميس الجبل. وبالتزامن، قصفت مدفعية العدو بلدة حولا – وادي الدلافة.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد اغار قرابة منتصف الليل، على أطراف بلدتي بيت ليف ورامية، ما أدى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والاحراج، وأطلق الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
وكانت قرى القطاعين الغربي والاوسط قد عاشت يوما صعبا، حيث نفذ الجيش الاسرائيلي اكثر من غارة في الناقورة وفي المنصوري ادت الى سقوط عدد من القتلى.