الشرق – استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده في المطرانية، الوزير السابق فارس بويز الذي قال: (…) «علينا أن ندرك أن هذه الحرب ليست عسكرية فحسب بل أخطر، هي مشروع سياسي كبير إقليمي يتضمن الجانب اللبناني منه، يحاول أن يقيمه نتنياهو في هذه المنطقة (…)».واستقبل عوده الرئيس فؤاد السنيورة يرافقه الوزيران السابقان طارق متري وخالد قباني والدكتور أنطوان قربان. ودعا السنيورة في تصريح بعد اللقاء الى أن «تتركز جميع الجهود الآن على إنقاذ لبنان ويبدأ ذلك من تأكيد وحدة اللبنانيين وتضامنهم جميعا إزاء هذا الاجتياح من أجل أن يستعيدوا دولتهم السيدة صاحبة القرار الوحيد الذي يجب أن يكون في لبنان، وتعود هي صاحبة السلطة الوحيدة على الأراضي اللبنانية (…)». معتبرا ان «القمة الروحية في بكركي تعبر عن وحدة اللبنانيين ورغبتهم في التضامن بين بعضهم البعض وأن يكون هذا التضامن همه الأساس إنقاذ لبنان والحرص على أن ترجع دولته صاحبة القرار». وشدد على تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار»، مؤكدا ضرورة «أن يجري انتخاب رئيس للجمهورية (…)».