ارتفع عجز الموازنة الإسرائيلية عشرة مليارات شيكل (2.7 مليار دولار) في مايو/أيار، نتيجة ارتفاع الإنفاق على خلفية الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة. وعلى مدى الأشهر الاثني عشر السابقة، ارتفع العجز، وفق بيان وزارة المالية الإسرائيلية الأحد الماضي، إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو/أيار، مقابل 7% في إبريل/نيسان، متجاوزا الهدف البالغ 6.6% لعام 2024 بأكمله. وبلغ الإنفاق على الحرب، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 70 مليار شيكل. وقفزت إيرادات الضرائب في مايو/ أيار 19.3%. وارتفع الدخل من الضرائب 0.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024. وقالت الوزارة إنه بسبب عطلة عيد الفصح اليهودي في إبريل/ نيسان، تم تحويل قرابة خمسة مليارات شيكل من مدفوعات الضرائب إلى أيار. وفي نيسان، جرى تسجيل عجز قدره 7%. ومنذ بداية العام سُجل عجز بقيمة 47.6 مليار شيكل، أي حوالى 2.35% من الناتج المحلي الإجمالي. ويعود العجز إلى الزيادة الحادة في الإنفاق الحكومي بسبب الحرب.
الإنفاق يرفع عجز الموازنة الإسرائيلية
ومنذ بداية العام سجل عجز بقيمة 47.6 مليار شيكل، أي حوالى 2.35%، وفق موقع «كالكاليست» الإسرائيلي. ويعود العجز إلى الزيادة الحادة في الإنفاق الحكومي، حيث تبلغ الزيادة في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2023 نحو 35%، وبدون الإنفاق الحربي تبلغ الزيادة حوالى 10.7%، فيما بلغ معدل النمو التراكمي لنفقات وزارات الحرب نحو 121%. وكان معدل النمو المخطط له عشية الحرب 4.9% فقط. وبلغت نفقات الحرب هذا العام نحو 45 مليار شيكل، وقد وصلت منذ اندلاع الحرب إلى نحو 70 مليار شيكل.