أصدر رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير بياناً اعتبر فيه أن «ما نشهده من تنظيم معارض كبيرة في لبنان خصوصاً في هذه الفترة لا سيما معرض «هوريكا» (من 16 الى 19 نيسان في Seaside Arena) ومنتدى الجمال والصحة الجسدية والنفسية (من 18 الى 21 نيسان في Forum De Beyrouth) ومعرض Project Lebanon (من 24 الى 26 نيسان في Seaside Arena) ومؤتمر اتحاد المصارف العربية، يؤكد تعافي قطاع المعارض والمؤتمرات في لبنان».
وإذ عَبَّرَ عن فرحه وسروره لعودة الحياة والنشاط إلى قطاع أساسي في لبنان، «بعدما افتقدناه في الأعوام السابقة جراء الانهيار الاقتصادي وجائحة «كورونا» وانفجار مرفأ بيروت»، وجَّهَ التحية الى «المنظمين لجرأتهم الكبيرة على الاستمرار في إقامة المعارض رغم التحديات الكبيرة في لبنان والمنطقة التي تضعنا في مواجهة مخاطر غير محسوبة».
وقال شقير «أيضاً لا بد من التوقف عند نقطة هامة تشكل ركيزة أساسية لتعافي قطاع المعارض وتتمثل بإعادة مركزين أساسيين وعريقين للمعارض الى الحياة والعمل بعد الدمار الكبير الذي لحق بهما جراء انفجار مرفأ بيروت وهما: Seaside Arena و Forum De Beyrouth».
أضاف «وهنا لا بد من توجية التحية لأصحاب هذين المركزين على تصميمهما وإرادتهما على البناء على الرغم من الخراب الكبير في لبنان، وكذلك التحية الكبيرة لكل القطاع الخاص اللبناني الذي استطاع على رغم تخلي الدولة عن مسؤوليتها، إعادة الحياة الى الاقتصاد الوطني».
وأمل أن «يستقر الوضع سريعاً في لبنان لأن من شأن ذلك فتح الباب لعودة لبنان كمركز للمعارض الدولية، ولازدهار مختلف القطاعات الاقتصادية».