شروط قاسية.. ”حماس” تدرس مقترح التهدئة وترد قريباً و”المقاومة”: طرح بند السلاح هدفه إفشال المفاوضات

بالرغم من الإشارات التي أبدتها حركة حماس، بعدم قبولها بالطرح الإسرائيلي الجديد الخاص بالتهدئة، والذي نقل إليها مؤخرا عبر الوسطاء، لاشتراطه نزع سلاح الحركة، إلا أن الحركة أعلنت أنها تدرس المقترح بـ “مسؤولية وطنية عالية”.

وجددت في ذات الوقت موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أي اتفاقٍ قادم، وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من جهتها أكدت لجان المقاومة الشعبية إحدى فصائل المقاومة في غزة، والتي أسرت إسرائيليين خلال هجوم السابع من أكتوبر، أن المقاومة الفلسطينية “منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب الإجرامية والإبادة التي يشنها الكيان على شعبنا، بما فيها انسحاب العدو الصهيوني من قطاع غزة وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات وإغاثة أهلنا بدون قيد أو شرط”.

وشددت على أن “سلاح المقاومة هو حق أساسي لشعبنا وغير قابل للنقاش وهو مرتبط بإنهاء الاحتلال الصهيوني وتحرير أرضنا ومقدساتنا وتحقيق اهداف شعبنا بالعودة والتحرير”، وأضافت “سنُفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأميركي التي يحاول فرضها على شعبنا بالحديد والنار وسفك الدماء”.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، عن مصادرها، أن مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.

وتحتوي ورقة المقترحات على نص صريح بـ “نزع السلاح من قطاع غزة”، كما تضع آلية “متفقاً عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط”، وتشدّد على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتمّ من دون “استعراضات أو مراسم علنية”.