قال النائب ملحم خلف في بيان بعد مرور 578 يوما على وجوده في مجلس النواب: “لبنان من دون كهرباء… خبر بهذه الفداحة يمر بكل بساطة في بلد اعتاد أهله غياب السلطة وانتفاء المساءلة. هكذا تكون نتيجة التخدير السياسي الطوائفي المذهبي للشعب. هكذا تكون نتيجة استمرارية التسلط المتمادي للقوى السياسية التقليدية على مقاليد السلطة واحتكارها اياها.
وتابع: “يتطلب لبنان عناية فائقة من متولي السلطة، هؤلاء الذين بدلا من ان ينتفضوا ويعملوا على انقاذ شعبهم والوطن، يدفنون رؤوسهم في رمال تفتيت الشعب الى فئات وتخويف بعضِهم، بعضَهم الاخر، تغطية لفشله وهربا من مسؤوليته عما وصل اليه الوطن”. وقال: “يا مدعي المسؤولية، أنتم مصابون بمرض السلطة، وبسقم المناصب، وبعلّة المراكز. وما اهمية المناصب والمراكز والسلطة إذا كان شعبكم يئن ويعاني وانتم لا تبالون. حقا انكم مرضى سلطة، فلا عجب بالتالي من وطن من دون كهرباء بوجود هكذا مسؤولين. ويبقى العجب الاكبر من وطن من دون رئيس، وهذا من سقم النواب، عسى ألا يكون عُضالا”.